سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«هشام»: ما تبقاش مبارك ولا مرسى وتطمن كل راجل على «أهل بيته» المادة (86) الحفاظ على الأمن القومى واجب، والتزام الكافة بمراعاته مسئولية وطنية، يكفلها القانون. والدفاع عن الوطن، وحماية أرضه شرف وواجب مقدس، والتجنيد إجبارى وفقاً للقانون.
«ده مولود فى بقه معلقة دهب»، هكذا يصفه البعض، بينما يراه آخرون «مكافحاً عصامياً» فيما يصف هو نفسه قائلاً: «أنا ابن البلد دى ووصفى من وصفها، ساعات أكون قوى وساعات الضعف ما يسبنيش»، ويضحك هشام أمين الذى خرج فى الثلاثين من يونيو ضد الإخوان، ويقول «أيام مبارك كانت الدنيا ماشية، ومحدش كان بيأذينا لكن أيام مرسى، مصر كلها ما سلمتش من أذاه، لدرجة أن الشوارع اتغيرت ملامحها». 3 رؤساء عاصرهم «هشام» (48 عاماً)، «السادات ومبارك ومرسى» ويقول «كان أفضلهم السادات، رجل الحرب والسلام، كان راجل عايز مصر تبقى حاجة ونجح أنه ينعش السوق ويخرج البلد من حالة الحرب المستمرة»، ولم يجد «هشام» فى مبارك وخلفه مرسى أى مميزات تجعله يتمسك بأى منهما أو يود تكرارها فى الرئيس المقبل ويقول «عشت كتير فى ظروف صعبة، وحققت اللى أقدر أحققه عشان عيالى، وعشان عايز لما يكبروا يعيشوا فى مصر الجميلة اللى عشت فيها وأنا صغير». «الأمن» هو أول مطالب «هشام»، الذى يعمل مديراً مالياً بإحدى الشركات الدولية، من الرئيس المقبل، ويقول: «أنا اعتبرت السيسى الرئيس المقبل خلاص، لأنه ببساطة هو الوحيد على الساحة كلها، وأثبت أنه مصرى بحق وحقيق، وهو اللى يقدر يرجع لنا الأمن فى شوارع مصر من تانى»، مضيفاً «الأمن يعنى السياحة هترجع والاستثمارات مش هتقف وحال البلد هيمشى». الخوف على مصر الذى سيطر على «هشام» وإصراره على المشاركة فى 30 يونيو، اعتبره ردة فعل طبيعية لما تعرض له صديقه على الطريق الدائرى من اعتداءات، ليضع «رجوع الأمان فى الشارع» أول مطالبه من الرئيس المنتظر، ويقول «أشرف صديقى هو اللى شجعنى إننا نجمع أصحابنا وننزل الاتحادية من أول يوم فى 30 يونيو، قلنا مش هنرجع بيوتنا إلا لما يرجع الأمان لمصر من تانى ومنلاقيش حد من عيالنا يتخطف قدام الناس وهما ساكتين»، مضيفاً «نزلنا ومخفناش من حاجة، وأول ما السيسى طلع وعمل مهلة اليومين لمرسى، فضلنا فى الاتحادية وقلنا مش هنمشى إلا لما مرسى يتعزل، يومها بس حسينا إن مصر هيرجعلها الأمان بعد وقفة الجدعنة اللى السيسى وقفها قدام إرهاب الإخوان». وأضاف: «السيسى الوحيد اللى لو فعلاً بقى رئيس مصر، يعنى مش هابقى خايف على مراتى وعيالى وهما ماشيين فى الشارع لوحدهم، والناس هترجع تحب بعضها من تانى ومش هنشوف الانقسامات اللى موجودة دلوقتى بينا، يمكن أنا مش هعرف أتاجر بهموم الناس الغلابة، بس الأكيد إن همنا كلنا إننا محتاجين الأمان من الرئيس اللى جاى».