جدد قاضي المعارضات في محكمة شمال القاهرة بالعباسية حبس موظف لمدة 15 يومًا علي ذمة التحقيقات بتهمة قتل طليقته وشقيقها ب36 طعنة انتقامًا منها لزواجها من آخر. وبمواجهة المتهم أعترف أمام قاضي المعارضات :"كنت ناوي أرجعها لعصمتي بس اتجوزت واحد تاني، وعرفت بالخبر صدفة لما قالت لإبننا شادي آخرة مرة حضرت لزيارته، وكمان كنت بتعذب بعد ما اطلقنا عشان الولد كان محتاجني اقعد معاه في البيت علي طول". وأفادت تحريات المباحث، بأن الأم ظلت تحتضن طفلها "شادي" صاحب السنوات السبع لثوان قليلة داخل منزل طليقها في المرج وبصحبتها شقيقها الواقف بجوارها، وقبل أن تنهي "سحر" زيارتها لطفلها أخبرته بأنها ستتأخر عليه في الزيارات بسبب زواجها برجل آخر غير والده، ووقعت تلك الكلمات كالصاعقة على أذن طليقها ودخل معها في مشادة كلامية ثم مشاجرة انتهت بجريمة راحت ضحيتها وشقيقها ب36 طعنة كان نصيبها 11 طعنة بينما تلقى شقيقها 25 طعنة. وأوضحت تحريات المباحث أن الضحية "سحر" لم يمر على زواجها سوى 7 أيام فقط قبل وفاتها، وأن المتهم "ص.ح" انهال بالطعنات على شقيقها أولًا عندما تدخل لإبعاده عنها وبعد أن تأكد المتهم من وفاته، منع طليقته من الهروب خارج المنزل وهي تحمل طفلها وعاجلها بسيل من الطعنات حتى سقطت جثة هامدة بجانب شقيقها. وحسب التحريات، حضر الجيران على صوت الصرخات لكنهم تفاجأوا بوقوف المتهم ممسكًا السكين إلى جانب جثتي المجني عليهما وتمكن من الهروب بعدما هددهم بالقتل تاركًا لهم طفله "شادي"، فأسرع الجيران باستدعاء سيارة الإسعاف لنقل العروس وشقيقها إلى مستشفى اليوم الواح في المرج التي أبلغت الشرطة باستقبالها كلاً من "سحر.أ" (ربة منزل - ومقيمة في الحمام بمرسى مطروح)، متوفية أثر إصابتها ب11 طعنة متفرقة بالجسم، وشقيقها "حسام.أ" (عاطل)، توفي أثر إصابته ب25 طعنة متفرقة بالجسم، وجرح قطعي بالرقبة، تم نقله لمستشفى اليوم الواحد شقيق الأولى. وعقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهم تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطه حال وجوده، طرف أحد أقاربه بمنطقة عزبة الهجانة دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول.