تنظم المنظمة الفرنسية- المصرية لحقوق الانسان "أوفيد" بعد غد مؤتمرا بباريس تحت بعنوان "مصر والربيع العربى.. الثقافة والإعلام والإسلام السياسي" وذلك تحت رعاية أدريان جوتيرون، النائب السابق لرئيس مجلس الشيوخ وعمدة مدينة رزيار. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عدة مواضيع منها ترميم المعالم الأثرية التي دمرت أثناء الثورة وجسر الحضارة الفرنسية المصرية، الرؤية الأكاديمية والاقتصادية والشعبية على احتراف وسائل الإعلام، التأثير الإعلامي على فكر وعقلية الشعب وعلي الثورة المصرية، فصل الدين عن السياسة هل تتفق الشريعة مع الديمقراطية ؟، بالاضافة إلى وضع الإخوان في المستقبل، العنف ضد الأقباط في ليبيا، والحرية الدينية. يشارك في أعمال المؤتمر، الذي يستمر لمدة يومين، نخبة من المتحدثين قادمين من مصر من بينهم نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، عبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري في الفترة من 2005 وحتى ثورة يناير 2011، ومحمد الحديدي، عميد كلية الإعلام بجامعة دمياط. كما يتحدث أمام المؤتمر الدكتورة سهير حواس الأستاذة الجامعية مؤلفة موسوعة "العمارة المصرية فى القرن التاسع عشر"، ومجدى إبراهيم، شاعر وفيلسوف مصري أستاذ الشريعة في جامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية، محمد الباز الكاتب والمحرر ونائب رئيس جريدة الفجر، وأحمد الخطيب محرر بقناة الحياة التلفزيونية ونائب رئيس صحيفة الوطن، مارك جرين رئيس وكالة برنابا الدولية بانجلترا، جون ماهر رئيس منظمة "اوفيد" وسعيد اوجيبو رئيس منظمة موزاييك، وباتريك كرم، الوزير الفرنسي السابق رئيس تنسيقية مسيحيي الشرق في خطر، و آلان فاجنر، رئيس التحالف الدولي للحريات المدنية.