دخل قطاع الناشئين بداخل نادى الزمالك فى حيز الصراعات الموجودة بالنادى، حيث قرر مجلس الإدارة، برئاسة الدكتور كمال درويش، وفى سرية تامة منذ أيام إقالة الدكتور محمود سعد، رئيس القطاع من منصبه، وتعيين مجدى شلبى بدلاً منه. وفور علم «سعد» بالقرار، رفضه متمسكاً بالاستمرار فى منصبه لعدم قانونية قرار المجلس المعين من وجهة نظره، وهو الأمر الذى جعل المجلس فى ورطة ويبحث عن حل للخروج منها. وقال «سعد» فى تصريحاته ل«الوطن»: «مجلس الإدارة الحالى لا يحق له اتخاذ قرارات، لأنه فى فترة ريبة قبل أيام من إقامة الانتخابات، وأنا متمسك بعملى مع جميع المدربين الذين أحضرتهم إلى النادى». وأضاف «سعد»: «أجريت اتصالاً بمكتب وزير الشباب والرياضة لإطلاعه على الأمر، خصوصاً أن القرار ليس قانونياً لكون مهمة المجلس الحالى هى تسيير أعمال النادى، لحين إقامة الانتخابات، وليس اتخاذ قرار مصيرى لمستقبل الزمالك». وشدد «سعد» على أنه كأحد أبناء الزمالك، لن يقبل أن يتم تدمير الجهاز، وأنه يرفض الحديث حالياً، حتى لا يتم اتهامه بأنه يشارك فى العملية الانتخابية، خصوصاً أن عدداً كبيراً من أعضاء المجلس الحالى مرشحون فى الانتخابات، نافياً أن يكون له أى خلافات شخصية مع أعضاء المجلس. وعلى الجانب الآخر، أكد أيمن يونس، عضو المجلس، المشرف على فريق الكرة أن محمود سعد يقوم بتعطيل مسيرة التطوير التى يقودها مجلس الإدارة، كاشفاً أن المجلس لم يُقل «سعد»، بل نقله إلى وظيفة مدير قطاع الموهوبين بالزمالك، وتم اختيار مجدى شلبى رئيساً للقطاع، لبدء عملية التطوير. وقال «يونس»: «اتفقنا مع أحمد حسام ميدو، المدير الفنى للفريق الأول، على تكوين فريق رديف للزمالك فى قطاع الناشئين لإمداد الفريق الأول بلاعبين على أعلى مستوى مع وضع خطة لتكوين هذا الفريق من أبناء النادى، وهو ما رفضه سعد، وبالتالى تم نقله لقيادة قطاع الموهوبين مع بقاء جميع المدربين فى مناصبهم».