وجهت مديرية أوقاف بالإسكندرية، اليوم، قافلة دعوية بعدد من المساجد، تحت عنوان "المرؤة أساس التعامل الأسري والمجتمعي"، للحديث عن الهدف من الرسالة المحمدية حيث بُعث النبي ليتمم مكارم الأخلاق وصالح الشيم وعظيم الآداب وينشئ أمة قائمة على القيم والمثل التى تكفل الحياة الكريمة. وقال الشيخ حسن عبدالبصير، مدير عام الدعوة بالمديرية، إن فروع هذه الأخلاق الإسلامية السامية كثيرة ومتشعبة، ولكن يجمع شملها وينظم عقدها أصل عظيم وهو خلق المروءة فهو منبع الفضائل وجماع الخيرات والمحاسن وأساس تقدم المجتمعات ورقيها. وتابع عبدالبصير، أنه حثنا الله (عز وجل) في القرآن الكريم على كثير من خصال المروءة فقال سبحانه "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"، وقال: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ". وزاد، أنه رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى التخلق بهذا الخلق فقال "إن الله يُحبُّ معالِيَ الأمور وأشرافَها، ويكرَهُ سَفسافَها".