حذرت الأممالمتحدة، من تزايد أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات المقبلة في أفغانستان، حيث تهدد طالبان الاقتراع الرئاسي، وقال يان كوبيس، الموفد الخاص للأمم المتحدة في كابول- أمام مجلس الأمن، الذي صوت بالإجماع لتمديد سنة مهمة الأممالمتحدة في أفغانستان- "سيكون للأمن وقع كبير على هذا الاقتراع. وأضاف كوبيس، "حتى اليوم إن أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات أقل مما كانت عليه عامي 2009 و2010، رغم زيادة المشاكل الأمنية عموما. لكنها تزداد، معربا عن انزعاجه لتهديد طالبان بالقول: إن استهداف مدنيين أو تنفيذ هجمات ضد مكاتب اقتراع ينسف أي إرادة للحصول على وضع سياسي شرعي. وأشار الموفد الخاص للأمم المتحدة في كابول، إلى أن التحضير للاقتراع يتم بشكل أفضل من الانتخابات السابقة، داعيا المرشحين إلى التعهد علنا برفض أي تزوير يرتكب باسمهم. وقال كوبيس: إن نجاح الانتخابات في إبريل 2014، أساسي لتعزيز الاستقرار السياسي والدستوري في أفغانستان وإعطاء الثقة بمستقبل البلاد. وحذرت طالبان، أفغانستان في العاشر من مارس من أنها أمرت كافة مقاتليها ب"الإخلال" بالانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من إبريل وباستهداف كل الأشخاص العاملين لتنظيم الاقتراع. ويتنافس 10 مرشحين لخلافة الرئيس حميد كرزاي،الذي لا يستطيع الترشح مجددا؛ لأن الدستور يمنعه من تولي ولاية ثالثة.