على مسرح قصر ثقافة المنصورة، يواصصل المخرج أحمد عبد الجليل بروفات العرض المسرحى "آخر أيام سقراط" لفرقة المنصورة القومية المسرحية، تمهيداً لافتتاحها بالموسم الشتوى فى اضخم انتاج لها، حيث يضم 80 فنان و فنانة ما بين ممثلين و مطربين و راقصين و موسيقيين. المسرحية تأليف منصور الرحبانى، أشعار حمدى عيد، الحان و موسيقى عبد الله رجال، استعراضات خالد النمورى، تصميم ملابس كريم معوض، ديكور وائل عبدالله، تصميم إضاءة : محمد الطاروطى، مخرج منفذ محمد عبد الجواد، باسم عدلى، هيثم صديق. بطولة رجائى فتحى،نيفين عادل، كمال البابلى، محمود دويب، أسامة إبراهيم، هيثم صديق، أشرف عوده، بديع جرجس، سلوى عبد الحميد، هانى لاشين، وليد الحسانين، سمير يونس، عماد برهوم، هدير أحمد، سارة عبد الغفار، ريهام رمضان، سماح اشرف، مياده محمد، خالد السيد، عبد الله المرسى، كريم ضياء، محمود طه، عصام عماد، اسلام اشرف، شريف اشرف، محمد احمد، أمل شوقى، ايهاب نبيل، صفى الدين احمد، آدم محمود، عبد الرحمن محمد، محمد ماهر، طه مصطفى، محمد صلاح، يحيى بدير،عبد الرحمن السيد، احمد اشرف، احمد محمد عبد الله، اسلام محمد، محمد صلاح عبد البارى، محمد امجد، يحيى زكريا. تدور المسرحية حول سقراط الفيلسوف، والذى عاش حياته يبحث عن الحقيقة والخير، حيث تستعرض مسرحية "آخر أيام سقراط" تاريخاً مؤلماً درامياً لأثينا، فتتكلم عن سقراط الذى يتفلسف ويحاول تعليم أبناء أثينا الفلسفة، فاتهمه أنيتوس تاجر الجلد وزعيم الديموقراطية بأنه يحرض الشباب ضد تعدد الآلهة، وأنه كافر فى نفس الوقت الذى تنهار فيه أثينا وتسقط على يد إسبرطة، وبمعاونة كرستياس تلميذ سقراط الدموى، وبمعاونة عصبة من الإرهابيين عرفوا باسم (الثلاثون طاغية) قد ارتقوا إلى السلطة فى أثينا والحرب توشك على نهايتها، وكانوا فى وقت ما على صلة بسقراط بالرغم من أنه لم يكن مسئولاً عن جرائمهم على الإطلاق إلا أنه بعد أن استعاد الديموقراطين الحكم مرة أخرى قدموا سقراط إلى المحاكمة بتهمة كفره بالآلهة التى تعبدها أثينا وإفساد الشباب وقد أفحم سقراط قضاته بأسلوبه الساخر الصلب.