أعلنت الرئاسة التونسية أمس أنها قررت تمديد العمل بنظام الطواريء في البلاد لشهر واحد ينتهي في الثلاثين من سبتمبر الجاري، علما بأن العمل بنظام الطواريء بدأ في الرابع عشر من يناير 2011 أثناء الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، وقد مدد العمل به سبع مرات منذ ذلك الحين، وقال ناطق باسم الرئاسة التونسية إن القرار اتخذ "ليتوافق مع بدء العام الدراسي الجديد ونهاية الموسم السياحي." وأكد الناطق أن "الوضع الأمني في البلاد قد تحسن في الآونة الاخيرة." يذكر أن الصيف الحالي شهد عدة احتجاجات ومظاهرات قمعتها الشرطة بشدة باستخدام الغازات المسيلة للدموع والطلقات المطاطية.