دعت روسياأوكرانيا، اليوم، إلى اعتبار المجموعات القومية خارجة عن القانون، وذلك بعد مقتل شخصين في تبادل إطلاق النار، بين قوميين متطرفين وناشطين موالين للروس، في شرق البلاد. وأعلن الوزير الروسي، المكلف بحقوق الإنسان كونستنتان دولجوف، في تغريدة على تويتر: "يجب اعتبار مجموعات بانديرا في أوكرانيا، خارجة عن القانون، لأنها تحرض على الحقد بين الأعراق". وكان ستيبان بانديرا، زعيم الحركة القومية الأوكرانية، واتهمه الروس بالتواطؤ مع النازيين، خلال الحرب العالمية الثانية. وقال دولجوف: "لم يعف أحد أوكرانيا من التزاماتها، بمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب، يجب عليها الوفاء بالتزاماتها". وقُتل شخصان، ناشط مؤيد للروس، وأحد المارة ليل أمس، في خاركيف شرق أوكرانيا، في تبادل لإطلاق النار، بين قوميين متشددين، وموالين للروس، حسبما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر إن "الناشطين الموالين للروس، حاولوا الدخول إلى مبنى، كانت تتواجد فيه مجموعة من الأشخاص، يشتبه أنهم أطلقوا النار، مساء الجمعة، على تظاهرات مؤيدة للروس"، موضحا أن: "المعلومات لا تزال أولى"، وأضاف أن: "المتواجدين في المبنى، هم من فتح النار"، وأكد: "خمسة أشخاص، أُصيبوا بجروح، بينهم شرطي، واعتقلت الشرطة 30 شخصا". وأضاف دولجوف أن: "اعتقالات الفاشيين الجدد في خاركيف، يجب أن تكون بداية عملية واسعة، تهدف إلى السيطرة على المتطرفين، الذين يصبحون خارج السيطرة ومعاقبتهم". وذكرت روسيا أمس، بأنها: "تحتفظ بحقها في حماية مواطنيها، في مجمل الأراضي الأوكرانية"، مشيرة ضمنا إلى أنها قد تنشر قواتها أيضا، خارج شبه جزيرة القرم التي تحتلها. ودعا الموالون للروس إلى تظاهرات، اليوم، في معاقلهم في شرق أوكرانيا، ما ينذر بمواجهات جديدة مع القوميين، عشية الاستفتاء حول إلحاق القرم بروسيا.