قال أحمد بان، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن تراجع مستوي قدرات الأجهزة الأمنية، في تعقب شبكات الجريمة التي تتقنع بقناع إسلامي أو تتورط في أنشطة إجرامية سبب الحادث الإرهابي الأخير الذي أودى بحياة 6 مجندين بالشرطة العسكرية، بأحد كمائن مسطرد. وأضاف بان، في مداخلة هاتفية في مداخلة هاتفية على قناة "أون تي في لايف"، أنه يجب التفريق بين استهداف الأماكن الشرطية من قبل الجماعات التكفيرية والتي سلكت سبيل التصعيد والعنف، وشبكات تجارة المخدرات والجريمة المنظمة التي لها مصلحة في هذه التخريبات، لافتًا إلى أن منطقة الحادث لا تحظى بتواجد أمني كاف، حيث يتعرض فيها المواطنين لاعتداءات بشكل يومي.