بدأ منذ قليل بنقابة الصحفيين مؤتمر "الحرية لشباب الثورة"، حيث حضر كل من حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي، وهالة شكر الله، رئيسة حزب الدستور، وأحمد حرارة، الذين جلسوا على المنصة. وبدأ عدد من أهالي المحبوسين في إلقاء شهاداتهم عن الكيفية التي تم بها إلقاء القبض على أبنائهم، بشكل عشوائي، دون تهم حقيقية، وسعيهم دون جدوى للإفراج عنهم، في الوقت الذي قال والد أحدهم إن المحامين عندما كانوا يسألون في النيابة عن سبب عدم الإفراج عنهم، كانت الإجابة هي "تعليمات" متسائلا عن مصدر هذه التعليمات وما إذا كان القضاء يتلقى تعليمات من أحد. وهتف عدد من الشباب هتافات من بينها: "الحرية لكل سجين .. هاتوا اخواتنا المعتقلين.. رجع الباشا بنفس الوش وإللي يتغير بس الصورة.. الله يرحم في التحرير كان بيشوفني وعينه مكسورة.. يا معتقل يا أخانا كيف العتمة في الزنزانة.. كيف السجن والسجانة.. الحرية لكل سجين.. هاتوا اخواتنا من الزنازين".