قررت لجنة تقصي حقائق أحداث ثورة 30 يونيو، تعيين الدكتورة سهير لطفي، مستشارة للجنة لشؤون معاملة المحتجزين بالسجون؛ نظرا لخبرتها في هذا المجال، مع تخصيص أمانة فنية لمعاونتها للتحقق فيما يثار حول تعرض بعض المحتجزين - في الملفات التي تتابعها اللجنة - للتعذيب من عدمه. صرح بذلك اليوم، المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة، وقال إن اللجنة ستبدأ زياراتها الأسبوع المقبل إلى إحدى محافظات الوجه القبلي لمتابعة عملها، وأضاف أن سفر فاطمة خفاجي، عضو اللجنة والمسؤولة عن ملف المرأة إلى أمريكا؛ سبب تأخر اللجنة في إجراء زيارتها للمحتجزات في سجون السويس. وحول رأي اللجنة في تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان عن أحداث رابعة العدوية والنهضة، أوضح "مروان" أن اللجنة استلمت التقرير المبدئي ووزعته على أعضائها ولم تناقشه بعد، مشيرا إلى أن ملخص التقرير لم تتضح منه الأسانيد والمصادر التي استند إليها المجلس في الوصول إلى النتائج النهائية، ولذلك ستنتظر اللجنة التقرير النهائي للمجلس. وقال "مروان" إن اللجنة سوف تدرس السلبيات التي وقع فيها تقرير "القومي لحقوق الإنسان" وستحاول أن تتفاداها.