أعلنت حركة 6 أبريل عن إطلاق عدد من الفعاليات، بدءاً من اليوم الخميس حتى 6 أبريل المقبل، الذى يوافق الذكرى السادسة لتأسيسها، وذلك ضمن احتجاجاتها بشأن ما سمته «الاعتداء على مؤسسى الحركة أحمد ماهر ومحمد عادل والناشط أحمد دومة فى قاعة المحكمة»، وللمطالبة بالإفراج عن المحبوسين وتحقيق مطالب ثورة 25 يناير وإسقاط قانون التظاهر. وقال محمد كمال، عضو المكتب السياسى والإعلامى للحركة، إن فعالياتهم الممتدة حتى 6 أبريل المقبل ستكون على المستوى السياسى والإعلامى والقضائى والإلكترونى، وستبدأ بفعالية مفاجئة اليوم وستشمل سلسلة تظاهرات وفعاليات فى عدد من المناطق للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، مشيراً إلى أنهم سيواصلون الضغط الإعلامى للإفراج عن المعتقلين، فضلاً عن رفع دعاوى قضائية لإسقاط قانون التظاهر لعدم دستوريته. وأضاف أنهم لن يتظاهروا مع تنظيم الإخوان، ويرفضون المشاركة فى تظاهرات 19 مارس، قائلاً: إنه من البجاحة أن تتظاهر «الإخوان» فى ذكرى استفتاء مارس والإعلان الدستورى والانقسام المجتمعى الذى تسببت فيه بالتعاون مع المجلس العسكرى السابق. من جهتها، هاجمت الصفحة الرسمية للحركة تنظيم الإخوان ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، وأيضاً مؤيدى المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع.