قالت صحيفة "واشنطن فري بيكون" الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكى بارك أوباما رفضت مؤخرا طلبا عاجلا من مصر، بإرسال طائرات "أباتشي" اللازمة لمكافحة الإرهاب. وأشارت الصحيفة، إلى أن السفارة الأمريكية في القاهرة نقلت طلب الحكومة المصرية بإرسال المروحيات خلال الأسابيع الماضية إلى الخارجية الأمريكية، وإن السفارة قد أوضحت فى برقيتها، أن عدم تلبية الاحتياجات الأمنية لمصر قد يدفع القاهرة للجوء ل"عدو لواشنطن" للحصول على احتياجاتهم. ونقلت الصحيفة عن خبير سياسات الشرق الأوسط بمعهد واشنطن "ديفيد شينكر"، قوله:"مصر تمتلك أسطولا مكونا من 35 طائرة أباتشي لكنها تحتاج إلى المزيد بسبب ظروف التشغيل الصعبة في صحراء سيناء". ونقلت عن مسئول أمريكى طلب عدم الكشف عن هويته، قوله، إن المساعدات العسكرية لمصر لا تزال معلقة، ولم تصدر أى تعليمات جديدة باستئنافها، وأضاف، إن مصر في حاجة ماسة لامتلاك هذه الطائرات، وإن الإدارة الأمريكية تدرك حجم التهديدات الإرهابية التي تواجهها الحكومة المصرية خاصة فى سيناء وهم في معركة صعبة، وإن إدارة أوباما ترفض تزويدهم بطائرات الأباتشي، ويعد ذلك بمثابة دعم لجماعة الإخوان. فى سياق مختلف قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية نقلا عن مصادر فى المخابرات المصرية، إن قادة جماعة الإخوان يتجهون بشكل متزايد إلى السودان، كملاذ آمن جديد لهم من ملاحقات أجهزة الأمن، وأضافت، إن الجماعة كان لها حضورا قويا فى السودان منذ فترة طويلة لكن الجديد أنها بدأت تتخذ من السودان مقرا جديدا لمئات من قادتها المطلوبيين لجهات التحقيق المصرية.
