صرح الإعلامي توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين، أنه نظم العديد من المليونيات كي "يلصم" المجلس العسكري ليعود مرة أخرى لقوته. وشن عكاشة هجوماً على الإعلام المصري، أثناء لقائه ببرنامج "الحقيقة" على قناة "دريم" مع الإعلامي وائل الإبراشي، وقال مستنكرا "للأسف هناك ما يسمى بإعلام "اللارأي"، إضافة إلى أن جميع القنوات والصحف انتهجت فلسفة إعلامية وكأن مصر لم تقم بها ثورة". واستكمل أن "الثورة مرت بأزمة فلا يمكن أن نترك لأحد من الإسلاميين أن يستقطبوا الشعب تحت اسم الدين". وحول الجدل الإعلامي الذي أثير حول سبّه لزملائه الإعلاميين، استنكر عكاشة ذلك، مستدلا على ذلك بأنه في بعض الأحيان يختلف مع الإعلامية لميس الحديدي، لكن مع مشكلتها الأخيرة حين اتهمت بضبط بعض الأدورية بحوزتها، ظل يدافع عنها لساعات خلال برنامجه، كما استنكر أيضا أن البعض يسب في والدته ويقول إنها راقصة ولم يحاسب على ذلك، رغم أنها زارت بيت الله 7 مرات. واستطرد عكاشة في حديثه حول الجدل القائم ببرنامج "الحكم بعد المزاولة"، والذي كان يتم إذاعته في رمضان على شاشة النهار، أوضح أن المعد قال له إن القناة فرنسية، وعندما علم بخديعة البرنامج لم يقبل بالأمر وحرر محضرا فى قسم الدقي وتم إعدام الشرائط الخاصة بالبرنامج. ومن جانبه، صرح هيثم الفيل منتج برنامج "الحكم بعد المزاولة" من خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحقيقة" أن الجزء المسرب على النت "لم نقم بتسريبه، والكلام المسرب هو الكلام الذي قاله"، عكس ما صرح به عكاشة. واستكمل أن عكاشة "بمجرد أن علم بأن القناة إسرائيلية وافق على الإذاعة، في حين رفض الضيوف الآخرين رفضاً شديداً أن تذاع حلقاتهم". وبلهجة حاد، كان رد عكاشة على الفيل "إنت جاى تتاجر عليا، هو كل واحد عايز يشتهر هيبقى على حساب توفيق عكاشة، ماكفاية بقى". وعلى ضوء شائعات تحريضه على قتل محمد مرسي قال "أنا أعرف مرسي من 2002 إزاى هتفق على قتله".