تمكنت سفينة إغاثة تحمل العلم النرويجي من إنقاذ 182 مهاجرًا من الموت غرقًا في عرض البحر، حسبما ذكرت شبكة "أيه بي س نيوز" الأمريكية اليوم، مؤكدة أن السفينة المعروفة باسم "أوشن فايكنج"، التي تشغلها منظمتا "إس.أو.إس ميديتيراني" و"أطباء بلا حدود" الخيريتان، تبحر ذهابًا وإيابًا في المياه الدولية بين إيطاليا ومالطا في انتظار تصريح من بعض الحكومات الأوروبية بالرسو في موانئها. وأشارت "أيه بي س نيوز"، إلى أن السفينة أنقذت المهاجرين في أربع مجموعات، وهم فارون من ليبيا الأسبوع الماضي على متن قوارب غير صالحة للإبحار تابعة لعصابات اتجار بالبشر، موضحة أن السفينة أنزلت أمس الأول الجمعة بموانئ مالطا 35 مهاجرًا أنقذتهم بموجب أوامر من "فاليتا"، لأن قوارب المهاجرين كانت تبحر في منطقة بالبحر المتوسط تخضع لمسئولية البحث والإنقاذ الخاصة بمالطا. ولم توافق مالطا وإيطاليا حتى الآن على دخول هؤلاء المهاجرًين الذين لايزالون على متن السفينة من بينهم 13 طفلًا تحت سن ال 15 عامًا وطفل رضيع، حيث تدعي الدولتان أن قوارب الإغاثة تساعد عصابات الإتجار بالبشر في ليبيا، وأن إيطاليا تطالب بأن تستقبل الدول الأوروبية الأخرى العديد من هؤلاء الذين تم إنقاذهم.