لقيت دعوة تنظيم الإخوان الإرهابى للقوى الثورية إلى المشاركة فى تظاهراته 19 مارس الجارى فى الذكرى الثالثة للاستفتاء على التعديلات الدستورية، التى أجراها المجلس العسكرى فى عهد المشير محمد حسين طنطاوى رفض الثوار الذين اتهموا الإخوان بخيانة «25 يناير» والتحالف مع «مجلس طنطاوى» لتمرير التعديلات فقط من أجل مصلحتهم ورغبتهم فى الوصول إلى الحكم، متجاهلين الثورة ومطالب الثوار. وقال شريف الروبى، عضو ائتلاف شباب الثورة، إن «الإخوان لا يحق لهم الدعوة للتظاهر فى ذكرى 19 مارس، التى تمثل تزويراً لإرادة الشعب استخدموا فيه الدين لحشد المؤيدين للدستور، فيما كانت الثورة تطالب بوضع دستور جديد». وفى المقابل، رفض الإخوان وحلفاؤهم اتهامات الثوار لهم بالخيانة، وأكدوا أن الجميع لهم أخطاء. وقال بكرى سلطان، القيادى فيما يسمى ب«تحالف دعم الشرعية» الإخوانى، إن كافة الأطراف السياسية مسئولة عن الأزمة الراهنة، وإنهم سيشاركون فى تظاهرات الذكرى الثالثة للاستفتاء، لمواصلة ما سماه «الحراك السياسى» للضغط على النظام من أجل التوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف..