أصدرت كلية الصيدلة بجامعة القاهرة بيانًا بشأن احتجاز الطالب حمدي أحمد، المقيد بالفرقة الثانية بالكلية، موضحة أنه تم إبلاغ الدكتورة منال ماهر، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، يوم 1 مارس الماضي هاتفيًا من قِبل أحد أعضاء اتحاد الطلاب بأنه في يوم الجمعة 28 فبراير تم احتجاز الطالب المذكور، مشيرة إلى إرسال الدكتورة عزة أغا، عميد كلية الصيدلة، خطابًا إلى رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار، ونائبه وذلك لإفادتهم بما حدث للطالب لاتخاذ ما يلزم. كما أرسلت إدارة الكلية خطابًا واتصلت بمدير إدارة الشؤون القانونية بالجامعة لإفادته بالحادث، ومطالبته بتعيين محامٍ من قبل الجامعة للتواصل مع الطالب والدفاع عنه، كما تم إرسال جميع المستندات المطلوبة لذلك من الكلية إلى إدارة الشؤون القانونية "بيان حالة للطالب وإفادة بعدم توقيع أي جزاءات على الطالب بالكلية". وأوضح البيان أنه تمت مقابلة عميدة الكلية لرئيس الجامعة في 5 مارس لمناقشة حالة هذا الطالب، وأفادها "نصار" بأنه خلال الأسبوع الماضي تم عقد لقاء مع النائب العام، وأسفر عن ذلك إخلاء سبيل أو الإفراج عن عدد من الطلاب المحتجزين ومن بينهم طلاب جامعة القاهرة، مؤكدين أن العميدة أجرت اتصالا هاتفيا مع رئيس اتحاد طلاب الكلية فور انتهاء اللقاء وشرحت له ما حدث. كما ارسلت عميدة الكلية خطابا لرئيس الجامعة في 6 مارس تطالبه فيه بمخاطبة النائب العام لإخلاء سبيل الطالب على ذمة القضية، حرصًا على مستقبله الدراسي، مشيرين إلى إرسال مجموعة من أعضاء هيئة التدريس ومن الطلاب لزيارة الطالب ومؤازرته. يذكر أن اتحاد طلاب "صيدلة القاهرة" أعلن دخوله في إضراب عن الدراسة حتى الإفراج عن زملائهم المعتقلين الذين وصل عددهم إلى خمسة حتى الآن، وأشاروا إلى أن "حمدي" قُبض عليه عشوائيا بعد أحداث عزبة النخل الأخيرة واشتباك أهالي العشش مع قوات الأمن، مؤكدين أنه لم يكن مشتركا فيما حدث وإنما كان متوجهًا إلى والده في عمله ووقف أمام أحد الأكشاك لشراء "مناديل" وألقي القبض عليه من أمام الكشك.