عادت إيران مجددا لاستخدام لهجة التهديد، ووضعت شرطا جديدا للتجاوب مع تحركات دبلوماسية فرنسية، لإقناع طهران بالالتزام بالاتفاق النووي، المبرم في 2015، بعدما اقترحت فرنسا تقديم خطوط ائتمان بنحو 15 مليار دولار لإيران حتى نهاية العام بضمان إيرادات نفط، في مقابل عودة طهران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "عودتنا للالتزام الكامل بالاتفاق النووي مرهونة بالحصول على 15 مليار دولار على مدى 4 أشهر، وإذا لم يحدث ذلك فإن عملية تقليص التزامات إيران ستستمر"، بحسب ما ذكرته وكالة فارس الإيرانية.