ادّعت حركة "طلاب ضد الانقلاب"، التابعة لجماعة الإخوان "الإرهابية"، أن "الحكومة أجّلت الدراسة خوفًا من انتفاضتهم والحراك الثوري الذي هزّ كيان جميع الجامعات المصرية، من أجل إسقاط الانقلاب على الشرعية"، حسب وصفهم، وأكدت الحركة، في بيان لها، أنها على مقربة من استئناف الدراسة والعودة بقوة لانتفاضتهم وحراكهم الثوري. وقالت الحركة، في بيانها: "هم شعلة التغيير ووقود النضال ورجال التضحية والفداء.. إنهم طلاب مصر الأحرار الذين كانوا في كل عهد وزمان يرسمون لوحة الحرية بأزهى ألوان الكفاح، وكانوا دائمًا في مقدمة أي حراك شعبي يدفع نحو الحرية والاستقلال، حتى مع ثورة الخامس والعشرين من يناير، كان الطلاب هم العلامة الفارقة التي أسقطت رأس النظام الفاسد". وتابع البيان: "ومع هذه الانتفاضة المتجددة يثبت طلاب مصر أنهم ما زالوا على عهد الأحرار، وأنهم ما زالوا يقودون الثورة الشعبية ضد كل فاسد وخائن، وقد كانت فقط ثلاثة أشهر من حراكهم كفيلة بأن ترعب وتزلزل كيان الانقلابيين، فما وجد الجبناء غير تأجيل الدراسة حتى لا يعود الكابوس الذي أرّق مضاجعهم". وواصل: "وكان الطلاب مع كل تأجيل يقولون (أجّلوا ما شئتم فستكون لنا عودة)، فكان معسكر الانقلاب يستعد بكل ما أوتي من قوة لقمع الحراك الطلابي، متجاهلين الماضي البعيد أو حتى القريب، وهذا إما من عقم ذاكرتهم أو من جهل معرفتهم". وأضاف البيان: "ونحن في حركة (طلاب ضد الانقلاب) كنا نتابع بتدقيق ما يعده الانقلابيون من قوانين وقوات وأسوار، وكذلك كنا نتابع شغف الثوار لحراك الطلاب، بل وشغف الطلاب أنفسهم لتجديد روح الانتفاضة من أجل حقوق الشهداء والمعتقلين بل والمعتقلات أيضًا، والآن حانت العودة وحان لصوت الأحرار أن يزأر من جديد، فافتحوا الماضي والحاضر واتركوا الطلاب يصنعوا المستقبل ببراعة وإبداع صمودهم. وختم بيان الحركة الإخوانية قائلاً: "فيا طلاب مصر، كونوا على العهد الذي تعاهدناه، واعلموا أن غضبتنا هذه سيسجّلها التاريخ في صفحاته المشرقة، ولتتذكروا أن صوت الطلاب أقوى من صوت البارود، وأن للحق جنوده فكونوا جنود الحق كعادتكم، ولعل حراكنا اليوم في جامعات القاهرة والإسكندرية وأسيوط وبنها والمنصورة والفيوم مجرد البداية لعودة الطلاب في تيرم جديد ومتواصل من الحراك والنضال.. وعاش كفاح الطلاب".