أكد هشام الهرم، الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من قطر يؤكد أن الحكومة القطرية تعبث في الأمن القومي للمنطقة العربية كلها، وأن أمراء الدوحة يصرّون على معاداة الشعوب العربية بارتكاب ممارسات تهدد القومية العربية والوحدة العربية التي بدأت تعود إلى المنطقة عقب ثورة المصريين في 30 يونيو على حكم الإخوان الفاشي، بحسب تعبيره. وقال الهرم إن "القادم ربما يكون أسوأ بالنسبة للقطريين، فالسعودية دولة كبرى وتحظى بتحالفات قوية في المنطقة العربية والخليج كله، ولديها ثقل عربي لا يستطيع أحد أن ينكره، وأتوقّع في المرحلة المقبلة أن يتم إبعاد قطر من مجلس التعاون الخليجي عقابًا لها على ممارساتها الصبيانية والعدائية ضد مصر".