أكد الدكتور أشرف الشيحي، القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، أنه تم الانتهاء من الاستعداد لاستقبال الفصل الدراسي الثاني من النواحي التعليمية والصحية والأمنية. وقال "الشيحي"، إن قرار تأجيل الدراسة ل 8 مارس تم اتخاذه بناء على اعتبارات سيادية تتعلق بالجانب الأمني، وهو ما يجبر الجميع على الامتثال لهذا القرار من أجل الوصول لوضع دراسي أفضل. وأضاف أن الجامعة ستعتمد على 3 محاور من أجل التغلب على فترة الإجازات لضمان شرح المقررات الدراسية للطلاب، أولها يتمثل في الاعتماد على إلغاء الأجازات الأسبوعية، مشيرا إلى أنه سيتم إعطاء الطلاب محاضرات إضافية خلال يومي السبت والجمعة، وهما يومي إجازة في الجامعة، لافتا إلى أنه سيتم التعامل خلالهما كيومين دراسيين. وتابع "أما المحور الثاني فيتمثل في عدم إعطاء الطلاب إجازات خلال فترة الامتحانات العملية، موضحا أنه كان يتم منح الطلاب إجازة لمدة أسبوع من أجل أداء الامتحانات، إلا إنه لن يتم منحهم تلك الإجازة وأن يقوم أعضاء هيئة التدريس بتحديد مواعيد لإجراء الامتحانات في الأوقات المناسبة، والمحور الثالث يعتمد على تكليف أعضاء هيئة التدريس بحذف أي مقررات من المواد الدراسية على أن تكون زائدة، بحيث لا يؤدي حذفها للإخلال بالمقررات الدراسية". وأوضح "الشيحي" أنه تم تشكيل غرفة مركزية تحت إشرافه لمتابعة مرض إنفلونزا الخنازير وإتخاذ كافة إجراءات الوقاية اللازمة منها إستغلال شاشات العرض بالجامعة لعرض طرق الوقاية وكذلك عقد ندوات للتعريف بالمرض ومخاطرة والتعامل مع أية حالات مصابة بالمرض فور ظهورها. ومن جانبه قال ثروت موافي، أمين عام جامعة الزقازيق لشؤون خدمة المجتمع، أنه تم عقد دورات تدريبية لأفراد الأمن الإداري على كيفية مقاومة الشغب وحماية المنشأت بالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية. وأضاف "موافي" أنه تم تعيين 80 من أفراد الأمن الإداري ليصبح العدد الإجمالي لأفراد الأمن 235 يباشرون عملهم بإشراف 8 عقداء و28 ضابط وصف، لافتا إلى إنه تم التعاقد مع شركة للأمن لتزويد الجامعة ب 100 فرد من الأمن الإدارى أيضا، لافتا إلى أنه سيتم فرض إجراءات أمنية مشددة لتأمين دخول وخروج الطلاب من الجامعة وفحص حقائب الطلاب وتفتيش أي من السيارات عند دخولها للجامعة، وكذلك تأمين الأسوار منعا لتسلل أي غرباء أو إدخال أسلحة للجامعة. وأشار إلى أنه سيتم التعامل بكل حزم وجدية لمواجهة أي حالات من العنف أو الشغب داخل الجامعة كما ستتم الاستعانة بالشرطة أيضا على غرار ما حدث خلال فترة الامتحانات من النصف الدراسى الأول.