سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سجناء «أبوزعبل» لوفد «حقوق الإنسان»: «التعذيب فى الأقسام.. مش فى السجن» «أبوسعدة»: السجن يضم 2552 سجيناً و300 محبوس احتياطى.. وأوصينا بمراجعة أوضاع الطلاب
قال سجناء أبوزعبل لوفد المجلس القومى لحقوق الإنسان إنهم لم يتعرّضوا لأى تعذيب داخل السجن، وإنما فى أقسام الشرطة التى مروا بها. وقال حافظ أبوسعدة عضو المجلس: إن وفداً ضم كمال عباس ومحمد عبدالقدوس وصلاح سلام، زار السجن أمس، للاطمئنان على أوضاع السجناء، وفقاً لمعايير حقوق الإنسان. وأضاف ل«الوطن» أن الزنازين كانت مكتظة بالمحبوسين، حيث وصل عددهم إلى 2552، إضافة إلى 300 محبوس احتياطى، ومستشفى السجن دون المستوى ويعانى نقصاً شديداً فى المعدات والأجهزة الطبية والأدوية، و10 من المرضى المسجونين اشتكوا من سوء الرعاية الطبية، مشيراً إلى أن البعض قالوا إن السجن لا يشهد أى تعذيب، إلا أن تفتيش الاستقبال به نوع من الإهانة، لكن مسئولى السجن أكدوا أن التفتيش إجراء طبيعى، فيما أشار السجناء إلى أنهم تعرّضوا للتعذيب فى 3 أقسام شرطة، هى «مدينة نصر وعابدين والأزبكية». وأوضح أن 30 محبوساً احتياطياً من الإخوان داخل عنبر 1 شكوا من تجديد حبسهم، وقالوا إن تهمتهم هى المشاركة فى المظاهرات فقط، إلا أن إدارة السجن قالت إن الظروف الأمنية اقتضت تجديد حبسهم من النيابة. وشكا محبوسون من طول مدة بقائهم فى سيارة الترحيلات لأكثر من 8 ساعات عند عرضهم على النيابة، بسبب الزحام المرورى، مشيراً إلى أن المجلس سبق وطالب بتغيير سيارة الترحيلات إلى أوتوبيس، وزيادة مدة التريض. وقال «أبوسعدة» إن الوفد أوصى بمراجعة أوضاع الطلاب والشباب المحبوسين، والإفراج عنهم، مع الإسراع فى إجراءات النيابة.
