للمرة الثالثة، قرر الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، أمس، تأجيل بدء الفصل الدراسى الثانى، لحين الانتهاء من الأعمال الإنشائية فى الجامعة، وقال الدكتور أحمد حسنى، نائب رئيس الجامعة، ل«الوطن» إن شركات المقاولات لم تنته من أعمال تعلية السور المحيط بالجامعة، وترميم مبانى كليتى الزراعة والهندسة، التى أحرقها طلاب الإخوان فى الفصل الدراسى الأول. وأكد الدكتور حسام شاكر، المتحدث باسم الجامعة، أن كثرة الأعمال الإنشائية وانتشار الآلات والمعدات الثقيلة فى أرجاء الجامعة بفرعيها البنين والبنات، وكذلك فى المدينة الجامعية، سيعيق بدء العملية التعليمية أو التسكين، موضحاً أن عدداً من عمداء الكليات التقوا نواب رئيس الجامعة، وعبروا عن قلقهم من خطورة بدء الدراسة فى ظل وجود هذه المعدات، وأن العملية التعليمية لن تكون مستقرة فى ظل الضجيج الذى تحدثه المعدات. وأكد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم ل«الوطن» أن الفصل الدراسى الثانى سيبدأ فى موعده 8 مارس الجارى، ولا نية للتأجيل مرة أخرى، وقال الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن قرار تأجيل الدراسة غير مطروح على أجندة المجلس. على صعيد آخر، أكد الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن اجتماع المجلس اليوم سيناقش الاستعدادات النهائية لبدء الفصل الدراسى الثانى والمتمثلة فى الاستعدادات الأمنية والصحية وتحديد الجدول الزمنى لتوزيع المحاضرات والإجازات، وبدء الامتحانات.