نظمت ظهر اليوم، مديرية أمن الإسماعيلية حملة إزالة الإشغالات بسوق الجمعة والثلاثيني، وبدأت أمام قسم أول مرورا بشارع سعد زغلول والثلاثيني وشارع مصر مع رفع إشغالات سوق الجمعة وسوق بورسعيد وسوق حي السلام، وبمشاركة الائتلاف والحركات واللجان الشعبية والجمعيات الأهلية والأحزاب السياسية في مدينة الإسماعيلية، وبمشاركة جميع إدارات المديرية وشرطة المرافق ورؤساء الأحياء، على مستوى الثلاثة أحياء بالمدينة، لعودة الأمن والأمان والقضاء على السلبيات والإشغالات في الشارع الإسماعيلي. وقاد الحملة اللواء محمد عيد مدير الأمن، يرافقه نخبة من ضباط مديرية الأمن ومباحث قسم أول وثاني والمرور، ووعد مدير الأمن باستمرار تنظيم مثل تلك الحملات لعودة الاسماعيلية كسابق عهدها بباريس الصغرى، وطالب منظمات المجتمع المدني والمشاركين في الحملة بالمساهمة في التوعية لضرورة رفع الإشغالات والالتزام بعدم الفرش بنهر الطريق والقضاء على السلبيات الأمنية في الشارع الإسماعيلي. وأعلن مدير الأمن عن إزالة 500 إشغال، ونقل الباعة الجائلين بسوق الجمعة إلى الملعب المفتوح بحي السلام وسط تكتل سكني ضخم، ويتوسط سوقين رئيسين للحفاظ على حركة التجارة. وأكد أن القرارات السيادية طالبت مديريات الأمن بالمحافظات بإزالة الإشغالات وحل أزمة انتشار الباعة الجائلين بتوفير أماكن بديلة لهم وسط تكتل سكاني، حفاظا على حركة البيع والشراء، وأن دوريات شرطية ستقوم بمتابعة تنفيذ تلك القرارات من وقت لآخر لعودة الانضباط في الشارع المصري بصفة عامة.