التقى وفد القوى السياسية المصرية الذي يزور جنيف حاليا برئاسة أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، أندريس كومباز، المندوب الدائم لليونان والرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، بمقر المندوبية الدائمة لليونان بجنيف حيث تم شرح أبعاد الموقف المصري ودعم خارطة الطريق المصرية . وأعرب المندوب الدائم بالاتحاد الأوروبي بجنيف، عن تفهمه للوضع في مصر وما تتعرض له الدولة المصرية من مخاطر العنف والإرهاب كما أعرب عن دعمه للحوار من أجل استقرار الأوضاع في مصر. وضم الوفد الدكتور كمال الهلباوي، نائب رئيس لجنة الخمسين، وعمرو مكى نائب رئيس حزب النور وماريان ملاك، عضو مجلس الشعب السابق والمستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان واستنكر كمال الهلباوي، موقف الولاياتالمتحدة، التي تتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان وهى أكثر الدول انتهاكا لحقوق الإنسان، مؤكدا أن أمريكا تكيل بمكيالين، واستشهد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لم يف بوعوده بشأن حقوق الإنسان عندما تولى الرئاسة للمرة الأولى، وتعهد أمام العالم بغلق معتقل "جوانتانامو"، لكنه أبقى على هذا المعتقل رغم ما يشكله من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان. وأكدت ماريان ملاك، عضو مجلس الشعب السابق، للمندوب الأوروبي على ضرورة أن يعي الاتحاد الأوروبي حقيقة الأوضاع في مصر وأن يتبنى الاتحاد الأوروبي تطلعات الشعب المصري نحو التغيير وأن أغلبية الشعب المصري، يرفضون حكم الإخوان ومؤيديهم . وطالب الفضالي، المندوب الدائم لليونان بدعم الاتحاد الأوروبي، للدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب ومواجهة الحملة الإعلامية الظالمة ضد مصر والشائعات التي تروج في الإعلام الغربي عن حقيقة الأوضاع فيها.