أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، أن اقتصاد المقاومة سيحدد نمط السياسات الاقتصادية الإيرانية خلال السنوات المقبلة. ونقلت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية عن روحاني، في تصريح له للصحفيين على هامش حفل افتتاح الاجتماع ال15 لجمعية الخبراء، قوله إنه ينبغي على إيران البدء في تحركات جديدة من خلال إطار سياسات اقتصاد المقاومة. وأضاف "روحاني" أن سياسات اقتصاد المقاومة ستحقق قدرا من القوة الاقتصادية، التي من شأنها تمكين البلاد من المضي قدما بثبات دون أن تعاني من محاولات العناصر الخبيثة. مؤكدا أن بلاده لن تتخطى بأي شكل من الأشكال الخطوط الحمراء. وشدد روحاني على ضرورة الحفاط على حقوق الشعب الإيراني في المباحثات النووية. مضيفا أنه لا ينبغي القلق بهذا الشأن تحديدا. ومع ذلك، أوضح روحاني في ظل الجهود المبذولة الحالية ضرورة رفع العقوبات المفروضة ضد إيران، حيث أنها تضغط على الأمة الإيرانية. بدوره، وفي السياق ذاته، قال وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنجنة إنه من الممكن أن يحول اقتصاد المقاومة البلاد لقوة إقليمية عظمى. مؤكدا أن صادرات النفط الإيراني الخام بلغت أدنى مستوياتها خلال فترة العقوبات الصارمة المفروضة على إيران. وبالإشارة إلى الدور الهام الذي يلعبه النفط في الاقتصاد الإيراني، أكد زنجنة على أن صادرات البلاد في الوقت الحالي وصلت مليون برميل من النفط يوميا.