تراجع محمود أبو الغيط، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، عن قراره الذي أصدره أمس، بتعيين خمسة من المعلمين كلجنة لتسيير أعمال اللجنة النقابية للمعلمين بمركز إطسا، وتعيين 14 آخرين بدلا منهم بعد ظهر اليوم. وأكد عدد من المعلمين، أنهم ينتوون "التجمع في مقر اللجنة النقابية للمعلمين بمركز إطسا، صباح الغد، من أجل منع أعضاء اللجنة المعينة، اليوم، من المنتمين للحزب للوطني، والإصرار على تسليم مقر النقابة إلى لجنة تسيير الأعمال المشكلة من خمسة أعضاء، والتي تم تعيينها وإصدار قرار لصالحها بالأمس، بعد اجتماع بين عبد الفتاح الجندي، مدير إدارة إطسا التعليمية وعدد من ممثلي القوى السياسية واللجان الشعبية، لتسلم مقر النقابة ومحتوياتها، لتسيير أعمالها لحين إجراء انتخابات لمجالس إدارات النقابة من جديد، بعد قرار المحافظ رقم 40 لسنة 2014 بحل مجالس إدارات النقابة ووقف الجمعية العمومية، وتعيين لجان تسيير أعمال تدير شؤون النقابة حتى عقد جمعية عمومية جديدة". وانتقد وليد أبو سريع، منسق اللجان الشعبية لحماية الثورة بمركز إطسا، تراجع وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة عن قراره، واستجابته ل"ضغوط المنتمين للحزب الوطني، للسيطرة على النقابة في مركز إطسا، وهو ما يتعارض مع تأكيدات رئيس الجمهورية المؤقت بعدم عودة النظامين القديمين". كان محمود أبو الغيط، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، قد أصدر بعد ظهر اليوم، قرارا بتشكيل لجنة لتسيير الأعمال للجنة النقابية للمعلمين بمركز إطسا، والتي تضم 5 أفراد، مع منحهم الحق في الاستعانة بآخرين يساعدونهم على تنفيذ أعمال النقابة.