تواصلت الأزمات داخل مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس بسبب الخلافات بين أعضاء المجلس التى وصلت لحد الاتهامات المتبادلة بين الأعضاء، وآخرها استقالة روكسان حلمى من مجلس الإدارة بعد رفض عباس تصورها حول الهيكلة المالية والإدارية فى النادى قبل أن تدخل علاقتها فى طريق مسدود مع صبرى سراج نائب الرئيس الذى سرب لوسائل الإعلام أن استقالتها كانت بسبب الاستغناء عن نجلها محمد شعراوى من فريق السلة، بينما شن إبراهيم يوسف هجوما عنيفا عليها مؤكدا أنها أهانت المجلس باستقالتها خاصة أنها عضوة بالتعيين وكان عليها عرض الاستقالة على الإدارة مسبقا دون إرسالها لمكتب مدير النادى بهذه الطريقة. كما سيطرت حالة من الغضب على أعضاء الزمالك وخاصة عباس بسبب تصريحات رؤوف جاسر عضو المجلس حول الإدارة الحالية التى أكد فيها أنها إدارة ضعيفة، ويرغب البعض فى تعنيفه بشدة بسبب تلك التصريحات ومطالبته بتقديم اعتذار رسمى للأعضاء بعدما أهانهم بشدة، فى حين يرفض جاسر الاعتذار ويطالب بتطبيق المذكرة التى تقدم بها لإنقاذ فريق الكرة فى النادى وإبعاد المجموعة المقربة من عباس التى أفسدت علاقته بكل أعضاء المجلس. وسيطرت أيضاً حالة من الاستياء على مجلس الإدارة بسبب اتهامه بالفشل فى التعامل مع فريق كرة اليد الذى يلعب فى كأس العالم للأندية حاليا فى قطر، وعلمت «الوطن» أن هناك اتهامات بالتقصير بين أعضاء المجلس بسبب عدم تسويق الفريق الأكثر حصولا على البطولات فى مشوار النادى على مدار السنوات الماضية، بعدما ظهر الفريق دون أى إعلان على قميصه فى بطولة بحجم كأس العالم. من ناحية أخرى، وافق مجلس الإدارة على خوض فريق الكرة لمعسكر إعداد يبدأ يوم 3 وحتى يوم 12 سبتمبر المقبل ويبحث النادى حاليا إمكانية إقامته فى إحدى دول الخليج مجانا، بينما يعود الفريق عقب المعسكر للإعداد لمباراة القمة أمام الأهلى والمقرر لها يوم 16 سبتمبر الجارى فى الجولة الأخيرة لدورى الأبطال الأفريقى، يأتى ذلك بعدما رفضت لجنة الكرة رسميا عودة حسام حسن لقيادة الفريق وتمسكت بالإبقاء على جورفان فييرا المدير الفنى البرتغالى فى منصبه دون تغيير وتوفير طلباته من اللاعبين والمعسكرات للإعداد للموسم الجديد. ووافق الزمالك على طلب فييرا بالتعاقد مع لاعب وسط مدافع لتدعيم هذا المركز فى الفترة المقبلة بجانب التعاقد مع أحمد عيد عبدالملك مهاجم حرس الحدود ليكون بديلا لمحمود عبدالرازق «شيكابالا» المعار للوصل الإماراتى لمدة موسم. وعلمت «الوطن» أن عبدالملك تمسك بالحصول على ثلاثة ملايين جنيه سنويا للتوقيع للزمالك واشترك تقاضى 75% من قيمة السنة الأولى «كاش» عند توقيع العقود، بينما طلب أن تكون الزيادة السنوية بقيمة نصف مليون جنيه خلال الثلاث سنوات التى سيبقى فيها فى ميت عقبة. وأكد عبدالله جورج رئيس لجنة التعاقدات عقده جلسة مع رئيس حرس الحدود وعرض عليه دفع مليونى جنيه على أقساط، وأن رئيس النادى العسكرى أبلغ بمناقشة العرض فى اجتماع مجلس الإدارة غدا «الخميس» وأن النية تتجه للموافقة على عرض الزمالك، خصوصا مع انتهاء عقد اللاعب بنهاية الموسم الجارى. فى شأن مختلف، تمسك مجلس الإدارة ببقاء إسماعيل يوسف المدرب العام فى منصبه، ووافق تيجانا بعدما تأكد من استمرار فييرا فى منصبه، حيث كان يخشى الإقالة فى حال تمسكت المعارضة بإعادة التوأم لقيادة الفريق فى الفترة المقبلة. من جانبه، نفى إبراهيم يوسف عضو المجلس منح فييرا ورقة رسمية بخط يده لأحمد حسن بموافقته على رحيله لنادى ليرس البلجيكى، مؤكدا أن المدرب رفض الاستغناء عن الصقر وتمسك باستمراره فى تقرير رسمى قدمه للإدارة، بينما أكد عبدالله جورج انتظار ناديه لعرض رسمى من الاتحاد السكندرى لاستعارة الحارس جنش مؤكدا ترحيب الجهاز الفنى بإعارته ولكنه فى ذات الوقت تمسكت بالحصول على مقابل مادى بجانب تنازل جنش عن مستحقاته لدى النادى.