أصيب شخص بأعيرة نارية، وأصيب 7 آخرين بسجحات وجروح وكدمات متفرقة وتم نقل المصاب لمسشتفى الزقازيق الجامعى وحاول البعض إشعال النيران بمصنع طوب خاص بالمتهم بإطلاق الأعيرة النارية، ونتج عنه إحراق غرفة مجاورة له كما حاول إحراق "لودر"، نتج عن ذلك بعض التلفيات به، وحرر عن ذلك المحضر رقم 29597 جنح مركز منيا القمح لسنة 2012. وبالعرض على نيابة مركز منيا القمح برئاسة المسشتار أحمد شعيشع رئيس النيابة، أمر بسرعة تحريات المباحث لمعرفة ملابسات الحادث. كان اللواء محمد كمال جاد، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العقيد محمود إبراهيم مأمورمركز شرطة منيا القمح يفيد بوقوع مشاجرة بقرية ميت بشار التابعة لمركز منيا القمح بين عائلتين استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء والشوم والحجارة، ما أدى إلى وقوع عديد من الإصابات، بينهم مصاب بطلق ناري. وعلى الفور، انتقلت قوة من مباحث المركز برئاسة الرائد محمد الحسيني رئيس المباحث، والنقيب مصطفى خطاب معاون المباحث، وتمت السيطرة على الموقف وبإجراء المعاينات والفحوصات اللازمة تبين أن المشاجرة بين كل من طرف أول: أحمد محمد علي عطية، 34 سنة، تاجر قماش، ومقميم بميت بشار، مصابا بحروق باليد اليمنى واليسرى وأسفل البطن وكدمات، ونادر محمد محمد علي، 33 سنة، مأمور ضرائب، ومقيم بشارع الشيخ جودة منيا القمح، ومصاب بكدمة بالرأس وسجحات بأسفل الرقبة ومحمد محمد علي، 35 سنة، عامل فني، ومقميم بشارع الشيخ جودة ببندر منيا القمح، مصابا بكدمات وسجحات، وأحمد محمد علي عطية عبد الرحمن، 60 سنة، تاجر قماش، وصاحب مصنع طوب بقرية ميت بشار. والطرف الثاني هم: صبري أحمد السيد مرسي، 33 سنة، بائع خضراوات، ومقيم بميت بشار، وجمعة أحمد السيد مرسي، 35 سنة، بائع خضروات، ومصاب بطلق ناري بالساعد الأيمن، ومحجوز بمستشفى جامعة الزقازيق، وفاتن طه محمد طه، 25 نسة، ربة منزل وزوجة المواطن جمعة أحمد السيد، ومقمية بميت بشار، ومصابة بكسر بالساعد الأيمن وسجحات بفروة الرأس. واتهم الطرف الأول الطرف الثاني بإشعال النيران بمصنع الطوب، ما أدى إلى إشعال إحدى الغرف الملحقة به، وكذلك إلقاء النيران على لودر خاص بهم، وحدث به بعض التلفيات في بعض أجزائه، واتهم الطرف الثاني الطرف الأول بالتعدي عليهم بالضرب وإطلاق الأعيرة النارية، وذلك بسبب الخلاف حول بناء الطرف الثاني على قطعة أرض مجاورة لمصنع الطوب، وحاول أصحاب المصنع منعهم بادعاء مخالفة البناء، ونشب على إثر ذلك المشاجرة.