قال الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى المستقيل، إنه لم يكن يود الخروج من الوزارة، وكان يرغب فى الاستمرار فى الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أنه عرض على الدكتور إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المكلف، أن يستمر فى منصبه كوزير للتضامن مقابل تنازله عن ترشحه لمنصب مدير «منظمة العمل العربية»، لأن هناك أقاويل زعمت أن انشغاله بالترشح للمنصب سيكون على حساب الوزارة، إلا أن الرد جاء أنه «من الأفضل أن تنافس مصر على المنصب وأن تحصل عليه أفضل من أن تحصل عليه أى دولة أخرى». وأضاف البرعى ل«الوطن» أن «أبرز إنجازات الوزارة خلال فترة توليه المنصب تمثل فى الانتهاء من صياغة 6 مشروعات قوانين خاصة بالجمعيات الأهلية، والضمان الاجتماعى، وذوى الإعاقة، والتأمين الصحى، والخدمة العامة، والتعاونيات». وأوضح البرعى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، أمس بمقر الوزارة، أنه تقدم بمشروعات القوانين إلى مجلس الوزراء. ووصف الوزير السابق ما يتردد من أنه خذل أصحاب المعاشات فى قضيتهم الخاصة باسترداد أموال التأمينات من وزارة المالية وبنك الاستثمار ب«الكلام الفارغ»، قائلاً: «كنت وما زلت محامى أصحاب المعاشات، ومؤمن بأن قضية استرداد الأموال قدرى».