أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، نجاة 33 مصريا كانوا يريدون الوصول سرا إلى ليبيا، وفقدان 7 آخرين، بعد غرق المركب الذي كانوا على متنه، مساء السبت، في البحر المتوسط. وقال عمرو رشدي، المتحدث باسم الخارجية: "إن السلطات الليبية أبلغت السفير أشرف شيحة، قنصل مصر العام في بنغازي، بأنه تأكد لديها إنقاذ 32 مواطنا مصريا من مركب الهجرة غير الشرعية الغارق"، مشيرا إلى أنه "يبقى سبعة مواطنين فقط في عداد المفقودين جراء الحادث". وأضاف إن هؤلاء "التقطتهم مراكب صيد وتم تهريبهم إلى داخل الحدود الليبية، وبذلك يرتفع عدد الناجين إلى 33 مواطنا، بعد نجاة المواطن محمد جمعة، الذي قام بالسباحة إلى الشاطىء". وأوضح أن هؤلاء المصريين الأربعين كانوا يريدون الوصول سرا إلى ليبيا، ولم يكونوا متجهين إلى أوروبا، مؤكدا عدم انتشال أية جثث، خلافا لما أعلنته مصادر أمنية مصرية، أمس الاثنين، عن انتشال ثلاث جثث من المياه. وكانت أجهزة الإنقاذ المصرية قد قالت، أمس الاثنين، إنها تبحث بمساعدة السلطات الليبية عن ناجين محتملين، بعد غرق مركب كان على متنه عشرات المهاجرين مساء السبت. واستنادا إلى وكالة الأنباء الليبية، فإن مركب الصيد المصري غرق على مسافة 3 كم من الساحل الليبي. وقالت الوكالة، نقلا عن رئيس المجلس المحلي لمنطقة مساعد الحدودية، إن جميع ركاب المركب قضوا في الحادث، باستثناء شخص واحد تمكن من النجاة وإخطار السلطات المحلية بالمأساة.