قالت وزارة الخارجية الروسية إن "موسكو تتابع عن كثب التطورات في مصر الصديقة التي تواصل مسارها في الإصلاحات السياسية والاجتماعية وفقا لخارطة طريق العملية السياسية التي أعلنتها السلطات المصرية في يوليو 2013". وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم، نقلته وكالة أنباء "إيتار تاس" أن مصر مقبلة على مرحلة مهمة من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وينبغي عليها كذلك القيام بعمل جاد للتعامل مع مهام كبيرة أخرى، كما أن هناك حاجة واضحة لحشد جهود المجتمع بأكمله نحو تحديث القطاع الاقتصادي والاجتماعي. وأشارت الخارجية الروسية إلى أن هناك أيضا مهمة ملحة أخرى، تتمثل في تعزيز الاستقرار وضمان إرساء القانون والنظام على أساس التصدي الحاسم للتطرف والتشدد، وفي الوقت نفسه مواصلة المسار الذي يهدف إلى حل الاختلافات السياسية من خلال الوسائل السلمية والحوار على المستوى الوطني. وأوضحت الوزارة أن "التهديد الإرهابي المتواصل والذي تؤججه الصراعات الإقليمية وعمليات الأزمات يشكل تحديا للبلاد"، مشيرة فى هذا الخصوص إلى أن موسكو تولي ثقة في جهود السلطات المصرية لإحباط هذه التهديدات الخطيرة، وتشير إلى التدابير العملية التي أُتخذت لضمان الأمن المناسب للسياح الأجانب في منتجعات البحر الأحمر، وفي هذا الصدد، ترى أنه من الضروري تجديد النصائح السابقة للمواطنين الروس الذين يقضون عطلاتهم في مصر بتوخي الحذر وعدم مغادرة مناطق المنتجعات السياحية التي يقضون فيها عطلاتهم.