شدد الأردن، مساء اليوم، على أن محاولات المس بالمسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة ستؤدي إلى تقويض معاهدة السلام القائمة مع إسرائيل، "وادي عربة"، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي وفي المقدمة الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي إلى دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأدان وزير الدولة لشؤون الإعلام- وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالوكالة- الدكتور محمد المومني، في بيان اليوم، استمرار محاولات المساس بالسيادة الأردنية على الأماكن المقدسة، داعيا الحكومة الإسرائيلية بوصفها القوة المعنية بالاحتلال إلى وقف التحركات العدوانية تجاه الأقصى. وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية، على أن الدور الأردني والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة ليس منحة إسرائيلية وإنما مسؤولية تاريخية للهاشميين في رعاية الأماكن المقدسة أكدتها معاهدة السلام والاتفاقية التي وقعها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في 31 مارس 2013. وقال المومني: إن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات، مستمر بالتصدي لكل المحاولات الإسرائيلية التي تستهدف الأماكن المقدسة في القدس والمساس بالدور الأردني والوصاية الهاشمية عليه. وأشار الوزير الأردني، إلى أن الصبغة الإسلامية للمسجد الأقصى المبارك وقدسيته عند العرب والمسلمين لن تتأثر بأي توجهات أو قرارات أو إجراءات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأن القدسالشرقية أراض عربية محتلة وجميع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي فيها منذ عام1967، هي ممارسات باطلة ومرفوضة ومدانة، ولا تعترف فيها أي جهة دولية أو قانونية.