سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظمات عربية تدين محاولات إسرائيل فرض سيادتها على الأقصى.. ومسؤول روسي: لا ضرورة في تشكيل لجنة جديدة لإعادة فحص رفات "عرفات" التعاون الإسلامي والبرلمان العربي يدنيان المقترح الإسرائيلي بفرض سيادته على الأقصى
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، اليوم، بشدة قيام الكنيست الإسرائيلي ببحث سن قوانين عنصرية لفرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي الشريف، معتبراً أن هذا التصعيد الخطير يشكل استفزازاً لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وتحدياً لإرادة للمجتمع الدولي، وانتهاكا صارخاً لقرارات الأممالمتحدة والمواثيق الدولية ذات الصلة. وأضاف مدني: أن هذه الخطوة الخطيرة وغير المسبوقة تأتي في إطار سياسة عنصرية ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي لخلق وقائع تهدف إلى إتمام مخطط تهويد مدينة القدس، والمضي في محاولة تقسيم المسجد الأقصى المبارك، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات مثل هذه الانتهاكات المتكررة. وذكرت وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، أن مدني، أشار إلى أنه وجه تعليماته لعقد اجتماع تنسيقي في نيويورك لسفراء الدول الإسلامية الأعضاء من أجل بحث طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة من جانبه، أدان أحمد محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في القدس الشريف، والهجمات التي تقوم بها الجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى، وكذلك دراسة الكنيست الإسرائيلي لمقترح بفرض السيادة على المسجد الأقصى، والتي تأتي جميعها في إطار المحاولات المستمرة لتهويد القدس الشريف. وأكد رئيس البرلمان العربي، أن السياسة العدوانية للكيان الصهيوني، تخلق مناخاً يؤدي إلى تزايد العنف والكراهية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعا البرلمانات الدولية والإقليمية وهيئة الأممالمتحدة إلى التصدي لمثل هذه الأفعال غير المسؤولة من قبل الكيان الصهيوني، والتي سيمتد تأثيرها السلبي إلى العالم أجمع لما يمثله المسجد الأقصى من مكانة كبرى في قلوب كافة مسلمي العالم. من جانبه، حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية- رئيس دائرة شؤون القدس- أحمد قريع، من خطورة الوضع القائم في مدينة القدس وتداعيات ذلك على مستقبل المسجد الأقصى المبارك في ظل تكرار الاقتحامات الجماعية من جانب المستوطنين واليمين المتطرف بحماية الشرطة الإسرائيلية، وما رافق ذلك من إغلاق كامل لبوابات المسجد الأقصى ومنع المصلين من دخوله. وحذر قريع، اليوم، من مخاطر طرح موضوع بسط سيادة الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، على الكنيست للمرة الثانية لاستصدار قرار بذلك، ومن خطورة التصريحات والمقترحات العنصرية الإسرائيلية، وكذلك من طرح قضية استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لتأمين اقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى، خلال عيد الفصح العبري منتصف إبريل المقبل. وفي سياق متصل، استنكرت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة الهادفة إلى فرض السيادة على المسجد الأقصى المبارك. وناشدت حكومة غزة، عقب اجتماعها الأسبوعي، اليوم، الحكومة الأردنية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وجميع المنظمات الدولية التحرك الجاد من أجل وضع حد لهذا الإرهاب الجديد من جانبه، قال نقيب المهندسين في الأردن، عبدالله عبيدات، إن تنفيذ مطالبة مجلس النواب بطرد سفير إسرائيل لدى المملكة كفيل بردع الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومحاولات تهويده، وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أن عبيدات أضاف، أن الاردن يملك العديد من أوراق الضغط التي يمكن من خلالها إجبار إسرائيل على وقف الاعتداءات على المسجد الأقصى ومحاولات تهويده وتحرير الأسرى الأردنيين من سجون الاحتلال. وثمن المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة ، قرار مجلس النواب الأردني، بطرد السفير الإسرائيلي في عمان، وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر: إن القرار يأتي منسجما مع التوجهات الشعبية العربية المناهضة للاحتلال الصهيوني والرافضة لكافة وسائل وسبل التطبيع معه. ودعا بحر، برلمانات الدول التي يتواجد فيها سفراء إسرائيليون للسير على خطى البرلمان الأردني، معتبرا الخطوة نصرة واضحة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية. وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوكالة الروسية الفدرالية الطبية- البيولوجية، فلاديمير أويبا، للصحفيين، اليوم، أنه لا يرى ضرورة في تشكيل لجنة جديدة لإعادة فحص رفات الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات. وذكرت قناة "روسيا اليوم"، أن أويبا قال:"نحن لن نشارك في هذه اللجنة الجديدة، العلماء والمواطنون الذين يفهمون قليلا في علم البيولوجيا، راضون تماما عن النتائج التي خلص لها فريقنا الذي شارك في اللجنة السابقة. والتقى رئيس مجلس الدوما الروسي سيرجي ناريشكين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، في رام الله. وبحث الجانبان مسائل العمل المشترك بين روسيا وفلسطين والوضع في الشرق الأوسط.