شارك عدد من صيادلة محافظة أسيوط في الإضراب الذي دعت له النقابة العامة للصيادلة، اليوم، للمطالبة بإنشاء هيئة عليا للدواء وعقد اتفاقية عادلة مع الضرائب وإقرار كادر للصيادلة. وقال الدكتور ألبير توفيق، نقيب الصيادلة بأسيوط، إن نسبة عدد الصيدليات المشاركة في الإضراب كبيرة، مشيرا إلى أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي من خلالها يستمع المسؤولون خلالها لمطالب الصيادلة، مؤكدا أن الإضراب ليس له أي أبعاد سياسية، وإنما يتعلق فقط بحقوق الصيادلة المقلين في طلبها كما أن هذا الإضراب هو إضراب جزئي وعدد ساعاته قليلة، تبدأ من الثامنة صباحو وتنتهي في الثانية ظهرا، وذلك مراعاة لظروف المرضى وظروف الدولة والأحداث التي تمر بها. وأوضح توفيق أنه من بين الأسباب التي اضطرت نقابة الصيادلة إلى المشاركة في الإضراب، عدم التزام شركات الأدوية بتنفيذ قرار وزير الصحة الأسبق بزيادة هامش الربح تدريجيا بنسبة واحد بالمائة سنويا. وطالب توفيق بتحصيل الضريبة بنسبة نصف في المائة بدلا من واحد في المائة ومراعاة الصيدليات ذات الدخل المنخفض، وإعادة الأدوية المنتهية الصلاحية من الصيدليات لشركات الأدوية وللمطالبة بإنشاء هيئة عليا للدواء وللمطالبة بتكوين اتفاقية عادلة مع الضرائب وكادر طبي للصيادلة الحكوميين مع حق العودة للتكليف. ومن جانبه قال الدكتور أحمد عبدالحميد، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إن الصيدليات الخارجية فى المستشفيات الحكومية بالمحافظة شاركت جزئيا فى الإضراب التى دعت له نقابة الصيادلة وأن الإضراب كان في 7 مستشفيات من أصل 17 مستشفى هي الموجودة بالمحافظة، وذلك يعني أن 10 مستشفيات كانت تعمل بكامل طاقتها وتم الكشف الطبي على المرضى المترددين على المستشفى، ولكن لم يتم صرف العلاج وطلبنا من المرضى الحضور غدا لصرف العلاج، موضحا أن مديرية الصحة شكلت غرفة عمليات بالمديرية لتلقي شكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة.