سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبناء الرؤساء السابقين يؤيدون السيسى: «دمهم كاكى» «عبدالحكيم عبدالناصر» يرى أن السيسى أنقذ مصر من الاستعمار الإخوانى.. و«هدى عبدالناصر» و«رقية السادات» تؤيدانه تخليداً لذكرى الوالد
مع بداية العد التنازلى لإجراء الانتخابات الرئاسية وظهور التحالفات السياسية، بات جلياً انحياز أبناء الرؤساء السابقين لتأييد المشير عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، حال ترشحه للرئاسة، الأمر الذى يراه البعض يعزز من فرص فوزه بالمنصب فى ظل تمتعه بقاعدة شعبية عريضة. «بعد 30 يونيو لا يوجد خيار لرئاسة مصر غير المشير السيسى وزير الدفاع»، هو ما أعلنه رسمياً المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، باعتبار أنه أنقذ مصر من إرهاب محقق، وأن ثورة 30 يونيو خلصت الدولة المصرية من الاستعمار الإخوانى، الأمر الذى يتفق مع وجهة النظر التى أبداها المهندس جمال السادات، نجل الزعيم الراحل أنور السادات، حيث أعلن أنه سيقوم بالتصويت لصالح «السيسى»، معللاً ذلك بأن البلد يحتاج فى الوقت الحالى لشخصية قوية لديها القدرة على اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب. تخليد ذكرى الوالد والسير على نهجه، هو ما دفع بعض أبناء الرؤساء السابقين أيضاً لتأييد المشير السيسى، حيث قالت هدى عبدالناصر، نجلة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إن مبادئ وأهداف جمال عبدالناصر هى نفس مبادئ وأهداف ثورة يناير، التى يسعى الجميع، وعلى رأسهم السيسى، لتحقيقها، بل وتوقعت أن يخرج «السيسى» بشىء أفضل من «عبدالناصر» يتناسب مع الوضع الجديد، كما سبق أن أكدت رقية السادات، نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أن «السيسى» أعاد كرامة السادات، وذلك بعد قيامه بتكريم والدها فى ذكرى مرور 40 عاماً على احتفالات حرب أكتوبر. «دمهم كاكى»، هو الوصف الذى ساقه محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وابن شقيق الرئيس الراحل السادات، على حال أبناء الرؤساء السابقين، مؤكداً أنهم يميلون بحكم نشأتهم للمؤسسة العسكرية، كما أنه ليس غريباً أن يؤيدوا المشير «السيسى» مثل قطاع كبير من المصريين تقديراً لدور القوات المسلحة وانحيازها للإرادة الشعبية فى 30 يونيو. تأييد أبناء الرؤساء السابقين ل«السيسى»، بناءً على انتمائهم للمؤسسة العسكرية، يراه الدكتور وحيد عبدالمجيد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، معبراً عن حدود وعيهم السياسى، مؤكداً أنهم بهذا يعتقدون أن عبدالناصر والسادات ليسا أكثر من ضباط فى الجيش، لكنهم فى النهاية شأنهم شأن باقى المصريين لهم مطلق الحرية فى اختيار المرشح الرئاسى الذى يمثلهم.