واصل أطباء مستشفيات أسيوط اضرابهم الجزئي عن العمل، للمطالبة بتحقيق كادر الأطباء، وأغلقت العيادات الخارجية في بعض مستشفيات الصحة بأسيوط العامة والمركزي، وهوالإضراب الذي يتم تنفيذه خلال يومي الأربعاء والأثنين من كل أسبوع. من جانبه، قال الدكتور أحمد عبد الحميد، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إن المستشفى الوحيدة التي شهدت إضرباً جزئياً اليوم، هي مستشفي الإيمان العام، ونظم 12 من الأطباء إضراباً مفتوحاً في العيادات الخارجية، أما نقابة الأطباء فقالت إن الإضراب يتم في 6 مستشفيات عام ومركزي، ويكون في العيادات الخارجية بعيداً عن الأقسام الحرجة والحالات الخاصة، مع التأكيد على إستقبال كافة الحالات، المتأخرة والتي تحتاج إلى الحجز. من جهة أخرى، قال الدكتور ألبير توفيق نقيب صيادلة أسيوط، إن إضراب الصيادلة، هو إضراب بعيد عن السياسية، وسبب الإضراب هو إرجاع الأدوية المنتهية الصلاحية للشركات التي ترفض استلامها، وعدم التزام شركات الدواء بتنفيذ قرار وزير الصحة الأسبق، بزيادة هامش الربح تدريجيا بنسبة واحد بالمائة سنويا رغم ضآلة النسبة، مطالبا بتحصيل الضريبة بنسبة نصف في المائة، ومراعاة الصيدليات ذات الدخل المنخفض.