اتفقت القوى السياسية والحقوقية بمحافظة المنيا، على أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي، جاءت في توقيت صعب وسئ للغاية، مشيرين إلى فشلها في حل المشاكل الأمنية والاقتصادية للبلاد، فضلًا عن فشلها في التصدي لإرهاب تنظيم الإخوان. قال محمد عبدالنعيم، أمين حزب حراس الثورة بالمنيا، إنه حذر حكومة "الببلاوي" كثيرًا من سوء أداء وزراء المجموعة الاقتصادية بحكومته، ما أدى إلى تدهور الحالة الاقتصادية بالبلاد بشكل ملحوظ، وظهور بعض الأزمات ومنها الوقود والبوتاجاز وانقطاع الكهرباء والاحتجاجات الفئوية. فيما قال نادي عاطف شاكر، مدير منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بملوي، إن الحكومة المستقيلة أخفقت كثيرًا في النواحي الأمنية، ولم تضع حدًا لإرهاب تنظيم الإخوان المستمر، وأيضًا الجرائم الجنائية التي انتشرب بكافة ربوع مصر خاصة بالصعيد، ومنها خطف المواطنين والسرقات وأعمال البلطجة تحت تهديد السلاح، فضلًا عن الاستيلاء على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة. وقال ياسر التركي، مدير مركز الحياه لحقوق الإنسان، أن حكومة المستقيلة أهملت الشباب ولم تمكنهم سياسيًا، تنفيذًا لخارطة الطريق، موضحًا أن محافظ المنيا الحالي الذي يعمل تحت مظلة حكومة الببلاوي، تحدث كثيرًا عن تمكين الشباب وتأهليهم للمشاركه في العمل التنفيذي والسياسي والشعبي ثم أرسل خطابًا لرئيس مجلس الوزراء يطالبه بالإبقاء على السكرتير العام للمحافظة بعد بلوغه سن المعاش.