التقي وزير الخارجية نبيل فهمي فور وصوله إلى الكونغو أمس، بوزيري خارجية زامبيا وموريشيوس، حيث تناول ملف العلاقات الثنائية مع البلدين وأهم الموضوعات المطروحة على قمة "الكوميسا"، فضلا عن الأوضاع بصفة عامة في القارة الإفريقية، على هامش مشاركته في اجتماعات قمة "الكوميسا" الاقتصادية التي تعقد في العاصمة الكونغولية كينشاسا. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن الوزير "فهمي" أكد خلال اللقاءين على الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتعميق علاقاتها بأشقائها الأفارقة في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية، بما يحقق تطلعات شعوبها، مشددا على أهمية دور القطاع الخاص في مصر والدول الإفريقية في زيادة معدلات التجارة القائمة والاستفادة من فرص الاستثمار القائمة. وأضاف المتحدث أن اللقاءين تناولا تفصيلا أهم الموضوعات المطروحة على قمة "الكوميسا"، خاصة فيما يتعلق بسبل تنفيذ القضية الأساسية المطروحة على القمة والمتمثلة في العمل على زيادة التجارة البينية بين الدول الأعضاء ال19، وإزالة أية معوقات تعترض ذلك. وقال "عبد العاطي" إن الوزير "فهمي" كرر خلال اللقاءين موقف مصر إزاء قرار مجلس "السلم والأمن" التابع للاتحاد الإفريقي، بشأن مشاركتها في أنشطة الاتحاد وأهمية العمل على سرعة تصحيح هذا الخطأ، تجاه دولة تعد أحد الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية والاتحاد الإفريقي، خاصة بعد إنجاز الدستور والإعداد الجاري للانتخابات الرئاسية في إطار تنفيذ خريطة الطريق.