فتح رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم، جبهة جديدة في معركته للإبقاء على إسكتلندا ضمن المملكة المتحدة، محذرا من أن مستقبل صناعات بترول وغاز بحر الشمال يعتمد على القوة المشتركة للاتحاد. ومع استعداد كاميرون لعقد اجتماع لمجلس الوزراء في "أبردين"، غدا، قال: إن عمل حكومة المملكة المتحدة معا هو أفضل ضامن للفوائد الاقتصادية للإنتاج وعمليات الاستكشاف. وأوضح رئيس الوزراء البريطاني، الذي من المتوقع أن يقوم بسلسلة من الإعلانات بشأن صناعات البترول والغاز أثناء زيارته، أنه سيكشف كيف يمكن لحكومة المملكة المتحدة أن تعظم من فوائد بترول وغاز بحر الشمال لاقتصاد المملكة المتحدة لعقود قادمة، مما يعود بالفائدة على المواطنين في شتى أنحاء إسكتلندا. وقال ديفيد كاميرون: إنها قوة اقتصاد المملكة المتحدة على نطاق واسع التي يمكن أن تحدث الفارق وتضمن أنه يمكننا الاستثمار في مصادر طاقتنا على المدى البعيد في المستقبل، مضيفا "أعد بأننا سنواصل استغلال قوة المملكة المتحدة للاستثمار في هذه الصناعة الحيوية، يمكننا أن نجذب صناعات ونوجد فرص عمل ونطور مهارات جديدة لشبابنا ونضمن أنه يمكننا المنافسة في السباق العالمي". وكان الوزير الأول في إسكتلندا، أليكس سالموند، الذي سيعقد اجتماعا وزاريا هو الآخر غدا في "بورثليثين"، على بعد عدة أميال من "أبردين"، قد دعا كاميرون إلى استغلال زيارته لمناظرته حول فوائد الاستقلال. ويعتبر نفط وغاز بحر الشمال أساس الصراع في الجدا حول استقلال إسكتلندا، حيث وضع سالموند، هذه القضية محور حملته الاقتصادية للاستقلال عن المملكة المتحدة، قائلا للإسكتلنديين: إن الاحتياطات المتبقية تصل قيمتها إلى 300 ألف جنيه إسترليني لكل واحد منهم.