قال الدكتور سعدالدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية ل"الوطن" إن الهدف من زيارته المرتقبة لقطر خلال الأسبوع المقبل، تأتي كمحاولة منه لتقريب وجهات النظر بين الحكومة المصرية والقطرية وإحداث نوع من التصالح بينهما. وأضاف "إبراهيم" أنه يريد التأكد من الموقف الحقيقي من الدولة القطرية وحكومتها وشعبها مما يحدث الآن في مصر، وموقفهم من ثورات الربيع العربي وجماعة الإخوان المسلمين، وأيضا مصير الشيخ يوسف القرضاوي، بعد منعه من الخطابة في المسجد الكبير بالدوحة. وأوضح "إبراهيم" أن الزيارة تعد مبادرة شخصية منه دون أي توجيهات، خاصة بعد ملاحظته أن هناك تغيرا تدريجيا في سياسة قنوات الجزيرة تجاه مصر، لافتا إلى أنه تغير يسير في الاتجاه الإيجابي، مشيرا إلى أنه تقدم بطلب لمقابلة أمير قطر ومسؤولي الحكومة هناك لعرض ومناقشة وجهات النظر، مؤكدا أنه سينصح الحكومة القطرية بتسليم كل من المطلوبين للعدالة من جماعة الإخوان والجماعات المناصرة لها، إلى السلطات المصرية، إذا كانوا بالفعل يرغبون في تحسين العلاقات.