يجري الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون الأسبوع المقبل، أول زيارة رسمية لليابان، قبل أن يشارك في قمة مجموعة العشرين في أوساكا، وفق ما أفادت به الرئاسة اليوم الأربعاء. وقال الأليزية إن باريسوطوكيو ستسعيان "إلى تعزيز شراكتهما للأعوام الخمسة المقبلة"، وتعاونهما في منطقة الهند والمحيط الهادئ. وقالت أوساط ماكرون إن مستقبل التحالف بين شركتي رينو ونيسان وقضية كارلوس غصن سيكونان على جدول أعمال الزيارة التي تستمر يومين، لافتة إلى أن ماكرون سيكرر "تمسك فرنسا القوي بالتحالف" بين الشركتين و"نيتها المضي قدما" على هذا الصعيد. ويبدأ ماكرون الذي ترافقه زوجته بريجيت زيارته في 26 يونيو الجاري، بلقاء الجالية الفرنسية في طوكيو قبل أن يلتقي رئيس الوزراء شينزو آبي الذي سبق أن اجتمع به في باريس في 23 أبريل الماضي. وفي اليوم التالي، يلتقي ممثلا لقطاعي التكنولوجيا والتحديث قبل أن يستقبله الأمبراطور ناروهيتو في القصر الأمبراطوري في العاصمة. وسيكون بذلك ثاني رئيس أجنبي، بعد دونالد ترامب نهاية مايو الماضي، يستقبله الأمبراطور الذي خلف والده أكيهيتو بعد تنحيه في سابقة لم تحدث في اليابان منذ أكثر من مائتي عام. ويتوجه ماكرون بعدها في قطار سريع إلى كيوتو، العاصمة السابقة للارخبيل، حيث يلتقي الرسام الياباني المعروف كونيهيكو موريجوشي ومهندسين يابانيين، بحسب الإليزية. وتبدأ قمة مجموعة العشرين برئاسة اليابان في أوساكا في 28 يونيو الجاري، على خلفية حرب تجارية بين الولاياتالمتحدة والصين. ويرافق ماكرون في طوكيو وزراء الخارجية جان ايف لودريان والاقتصاد برونو لومير والابحاث فريديريك فيدال، إضافة إلى مسؤولين في مراكز أبحاث كبرى ورؤساء شركات.