قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح": إن تضارب وتناقض التصريحات الصادرة عن قيادات في حركة حماس حيال قضيتي المصالحة والمفاوضات، يدل على ارتباك الحركة وعدم جديتها في التعاطي مع القضايا الاستراتيجية. وقال المتحدث باسم الحركة، فايز أبو عيطة، في تصريح صحفي، اليوم، إن القضايا الاستراتيجية التي يتوقف عليها مستقبل شعبنا وقضيتنا، يجب أن تخرجها حماس من دائرة المناورات والتكتيكات الهادفة لتحقيق منافع حزبية صغيرة على حساب قضايا استراتيجية تمثل مصلحة عليا لشعبنا. واعتبر أبو عيطة، أن الحديث الدائم لحماس عن أهمية المصالحة، يتناقض مع عدم استجابتها لمبادرة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لتحقيق المصالحة التي تقدم عضو اللجنة المركزية لفتح ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، لحركة حماس منذ ما يزيد على الشهر، مشددا على عدم جديتها في التعامل مع قضية المصالحة وإنهاء الانقسام. وتساءل المتحدث الفلسطيني، "كيف يدعم بعض قيادات حماس تمسك الرئيس الفلسطيني بالثوابت الوطنية، بينما يشن البعض الآخر هجوما على شخص الرئيس؟، معتبرا أن هذه المواقف لحركة حماس تعبر عن ارتباك وتناقض وتكتيكات سياسية لا تخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني، لاسيما عندما يتعلق الأمر بقضايا استراتيجية يتوقف عليها مستقبل الشعب وقضيته.