عقد مجلس الوزراء اللبناني الجديد أول جلسة رسمية له اليوم في القصر الجمهوري برئاسة الرئيس، ميشال سليمان، وحضور رئيس الوزراء، تمام سلام، والوزراء. وستخصص الجلسة للاستماع إلى مداخلتين لكل من الرئيس سليمان وسلام وتشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري. وفي هذا الإطار استبعد وزير التنمية الإدارية وممثل تيار المستقبل نبيل دو فريج، أن تكون عملية صياغة البيان الوزاري بالصعوبة التي يتوقعها البعض متوقعا أن تعقد لجنة صياغة البيان عدة جلسات تتوصل خلالها إلى صياغة البيان في ظل وجود قرار بتسهيل العملية. وحول اللقاء الذي جمع مؤخرا في باريس بين رئيس التيار سعد الحريري ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، وصفه "دو فريج" بالجيد موضحا أنه لم يدخل في تفاصيل انتخابات رئاسة الجمهورية أو إبرام وثيقة بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل. ولفت إلى أن ما تردد عن تنسيق مع الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قبيل عقد الاجتماع جرى من ناحية العماد عون وليس من ناحية الحريري. وقال إن لقاء عون والحريري تناول ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مشيرا إلى أن الحريري كان واضحا في تأكيده ان انتخاب رئيس الجمهورية في موعده يمثل مطلبا لبنانيا وليس مطلبا مسيحيا فقط. وبدوره استبعد وزير الثقافة ريمون عريجي أن يكون إنجاز البيان الوزاري صعبا مؤكدا أن الجميع يشعرون بالخطر الشديد الذي يطاول لبنان من الناحيتين الأمنية والاقتصادية ومعتبرا أن إن الأجواء الإيجابية التي أدت إلى تشكيل الحكومة ستنسحب على البيان الوزاري.