سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير مباحث جنوب سيناء: قبضنا على مشتبه فيهم.. والانتحارى ارتدى حزاماً ناسفاً 7 دقائق قضاها السائق ومعه سائحان قبل الحادث ولحق بهم شخص غريب عقب صعودهم.. وجهات سيادية طالبت الأجهزة الأمنية بتشديد إجراءاتها حول الأفواج والمزارات السياحية والمنشآت المهمة
قال اللواء مجدى موسى، مدير الإدارة العامة لمباحث جنوبسيناء، إن الفريق الأمنى المكلف بجمع المعلومات والتحريات حول الحادث الإرهابى الذى استهدف الأوتوبيس السياحى الذى كان يقل 33 سائحاً كورياً، تمكن من ضبط عدد من المشتبه فيهم ويتم استجوابهم ومواجهتهم بالأدلة الجنائية التى حصلت عليها المباحث. وتحفظ اللواء موسى على عدد من المشتبه فيهم، قائلاً إن عمليات الفحص لا تزال جارية من خلال جمع المعلومات تمهيداً لتحديد المتهمين الذين نفذوا الحادث بعد أن رصدتهم كاميرات المعبر التى تحفظت عليها النيابة وأجهزة الأمن عقب الحادث. وأشار إلى أن أجهزة الأمن أطلقت سراح عدد من المشتبه فيهم بعدما أثبتت التحريات عدم صلتهم بالحادث، بينما لا تزال التحريات وأعمال الفحص جارية مع عدد من المشتبه فيهم والتى ظهرت ملامحهم من خلال فحص الكاميرات. وأوضح موسى ل«الوطن» أن الحادث تم تنفيذه بواسطة انتحارى نجح فى استقلال الأوتوبيس بعدما توقف بالقرب من المعبر لإنهاء إجراءات العبور إلى الجانب الإسرائيلى، مشيراً إلى أن الكاميرات رصدت نزول سائق الأوتوبيس واثنين من الركاب ثم توجهوا إلى مكان الحقائب واستخرجوا حقيبة أحد الركاب وأخذوا منها شيئاً ثم وضعوها فى مكانها وأغلقوا الباب الخاص بالحقائب وتوجهوا إلى الباب الخاص بصعود الأوتوبيس والمخصص للركاب، وأظهرت الكاميرات صعود 4 أفراد فى حين أن الذين نزلوا من الأوتوبيس 3 فقط، الأمر الذى يوضح وجود شخص رابع وهو انتحارى، وتجرى الآن أعمال تحليل البصمة الوراثية لتحديد هوية المنتحر. وتواصل الأجهزة الأمنية أعمال فحص الكاميرات التى تم التحفظ عليها من المنفذ وفندق قريب من الحادث. وقال مصدر أمنى إنه تم الانتهاء من تفريغ الكاميرات وتبين أن الأشخاص الذين نزلوا من الأوتوبيس خلال انتظار الفوج السياحى لإنهاء الإجراءات قبل عبورهم إلى إسرائيل كانوا 3 أفراد بالسائق بقصد استخراج متعلقات أحد السائحين من حقيبته وأن المدة التى قضوها خارج الأوتوبيس 7 دقائق تمكنوا خلالها من استخراج الحقيبة وفتحها والحصول منها على بعض الأشياء الخاصة بالسائح ثم أُغلقت الحقيبة ووضعها السائق فى مكانها وصعد السائحان والسائق ولحق بهم أحد الأفراد وعقب غلق الباب حدث الانفجار الذى تسبب فى مقتل 3 سائحين كوريين وسائق الأوتوبيس (مصرى) بينما أصيب 15 آخرون بإصابات مؤثرة. وأشار المصدر إلى أن الكاميرات لم تظهر ملامح الانتحارى بشكل جيد، وتبين أنه كان يرتدى ملابس إفرنجية عادية وهى عبارة عن بنطلون وقميص ولم تظهر الكاميرات أى أشياء يحملها فى يديه، وهو الأمر الذى يؤكد أنه كان يرتدى حزاماً ناسفاً. وأوضح المصدر أنه تمت الاستعانة بمشايخ وعواقل القبائل لمد الفريق الأمنى بالمعلومات الخاصة بالطرق الوعرة التى من المحتمل أن يلجأ إليها منفذو الجريمة فى الهروب منها إلى المناطق الصحراوية للاختباء فيها، كما يواصل الفريق الأمنى عقد جلسات مع خبراء من مقتفى الأثر لمساعدة الأجهزة الأمنية فى ملاحقة الجناة. وعلمت «الوطن» أن أجهزة سيادية أرسلت تحذيرات للأجهزة الأمنية بسيناء تطالبها بتشديد إجراءاتها الأمنية على المعابر والفنادق والمنشآت المهمة والأفواج السياحية والمزارات السياحية بعد أن كشفت جهة سيادية أدلة تؤكد سعى جماعة الإخوان إلى إفشال الانتخابات الرئاسية وتعطيل خارطة الطريق وإشاعة الفوضى فى ربوع البلاد والإساءة لصورة مصر عالمياً. وقال مصدر أمنى إن تلك الأدلة عبارة عن وثائق سرية مرسلة من التنظيم الدولى للإخوان إلى أعضاء بجماعة أنصار بيت المقدس ألقت أجهزة الأمن القبض عليهم خلال الأيام الماضية وتبين تورطهم فى عدد من الجرائم الإرهابية التى حدثت مؤخراً. وأكد المصدر أن الوثائق واعترافات المتهمين حددت عدة خطوات لتعطيل خارطة المستقبل بالنسبة للانتخابات الرئاسية، الخطوة الأولى تستهدف تنفيذ عمليات عدائية وتفجيرات ضد الكنائس والمحاكم والمزارات السياحية ورجال القضاء الذين ينظرون القضايا المتهم فيها قيادات الإخوان.. والخطوة الثانية إعلان أعضاء جماعة الإخوان بالسجون الإضراب عن الطعام بدعوى تعذيبهم وتنظيم حملة مناشدات دولية موسعة لإنقاذهم وإعطاء صورة للمجتمع الدولى بقمع الأجهزة الأمنية للإخوان، أما الخطوة الثالثة فهى خاصة بتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية بالخارج ومطالبة الدول التى تقع بها تلك السفارات بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع مصر.. وأخيراً الخطوة الرابعة تتمثل فى ضخ أموال تدمج فى حسابات بعض الشركات العالمية فى مصر، لتوزيعها على الكوادر الوسطى الجديدة للجماعة لتصعيد المظاهرات والمسيرات مرة أخرى بعد أن خفت حدتها مؤخراً.. ويتابع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية نتائج التحريات والمعلومات التى يجريها الفريق الأمنى حول الواقعة لتحديد منفذى الحادث وهوية الانتحارى. أخبار متعلقة مدير مباحث جنوبسيناء: قبضنا على مشتبه فيهم.. والانتحارى ارتدى حزاماً ناسفاً التحقيقات الأولية: انتحارى فجر نفسه بعد 3 دقائق من توقف الأوتوبيس مؤسس «الجهاد»: «الظواهرى» اعترف بتلقيه 25 مليون دولار من «الشاطر» لتوحيد التكفيريين قولان فى توثيق التفجيرات: إرهابى يصور ويعلن مسئوليته.. أو كاميرات طرف ثالث قنصل كوريا الجنوبية: «شعبنا يعشق جبل موسى.. والحادث لن يؤثر علينا» «الوطن» ترصد أشلاء آدمية فى موقع الحادث مدير مستشفى شرم الشيخ الدولى: استقبلنا أشلاء متفرقة لجسد غير مكتمل أمين الشرطة المصاب: «ربنا نجانى عشان ولادى.. وشفت جثة السواق بتطير فى الهواء» محمد حبيب: الحادث يخدم فى المقام الأول إسرائيل وأمريكا وأتباعهما.. وهناك قصور فى الأداء الأمنى السائق الناجى: كنت بقول «الدنيا اتعدلت.. دقيقتين والانفجار حصل» صحف إسرائيلية: مصر رفضت مساعدة الإسعاف الإسرائيلى العاملون بالقطاع: «حادث طابا» ضربة موجعة للسياحة اقتصاديون: التفجيرات إعلان حرب على الاقتصاد المصرى قوى إسلامية: «الإخوان» وراء العمليات التفجيرية «إبراهيم» ل«الوطن»: الحادث يترك آثاره العنيفة على السياحة صاحب استراحة «أبورديس»: «هنفضل ورا السيسى فى حربه على الإرهاب» دبلوماسيون عرب: الإرهاب فشل فى ضرب الجيش.. فهاجم الأبرياء مسجد «عزبة النخل» يعلن وفاة سامى جوزيف سائق الأوتوبيس.. وابنه: «وصَّانى على الأسرة» الأزهر و«الأوقاف» و«الإفتاء»: فساد فى الأرض ومنكرٌ عظيم التفجير «مصرى» والضحايا «كوريين».. إيه اللى حشر إسرائيل؟ سيف اليزل: محاولة «إخوانية» لإفساد تعاقدات مصر السياحية فى «مؤتمر برلين»
