موجة كبيرة من الهجوم والانتقادات، تعرض لها وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، عقب تغريدته التي مرَّ عليها يومين لكنها ما زالت حديث الأوساط، تحدّث فيها عن حماية العمالة الوطنية في لبنان وأنّ "اللبناني قبل الكل"، ورأى أنّه من الطبيعي أنّ يدافع عن اليد العاملة اللبنانية في وجه أي يد عاملة أخرى، سواء كانت سورية فلسطينية فرنسية سعودية إيرانية أو أمريكية. وعاد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، اليوم، إلى توضيح ما قصده من وراء تغريدته، والتي يرى أنّها تعرضات للتحريف، إذ كتب عدة تغريدات متتالية بدأها بقوله: "كل يوم معرضون لتحريف كلامنا وواجب علينا تحقيق مصلحة لبنان، وإذا حصل تحريف علينا أنّ نصححه". وأضاف في تغريدة ثانية: "واجب كل دولة إعطاء الأولوية لشعبها بفرص العمل، وهذا ما تقوم به كل الدول وهذا ما يغفل عنه لبنان بالتطبيق"، واستكمل تغريداته بأخرى كتب فيها: "اللبنانيون يعملون بالخارج وفقا لحاجات الدول، وهم يحترمون قوانين هذه الدول وكل من يخالف، نحن ندعو إلى تطبيق القانون بحقه، وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية، فلدينا جالية من الواجب الحفاظ على مصالحها، لكن واجب الجالية وواجبنا أنّ نحترم الدولة التي نعمل فيها ونحترم قوانينها". واختتم تغريداته المدافعة عن موقفه بكتابته: "الدول ومن ضمنها لبنان والسعودية تميّز شعوبها عن غيرها بالقوانين، وهذه ليست عنصرية، فعندما تدافع عن حق شعبك تكون وطنيا وليس عنصريا، وهذا ما قلته وهذا ما قصدته، ويحدث أنّ كثيرين من محترفي تخريب العلاقات وأصحاب النوايا السيئة يحرفون الكلام أو المعنى والمقصد بوقت هو ليس كذلك".