قال، المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء إن خطط الوزارة الجديدة طويلة المدى لاستغلال جميع الإمكانات المتاحة لمصادر الطاقة المتجددة في مصر ، حيث يجرى حالياً مفاوضات مع المفوضية الأوروبية ، وبنك التعمير الألماني تنفيذ "دراسة المخطط الشامل للطاقة المتجددة في مصر حتى 2050"على مرحلتين تشمل المرحلة الأولى طاقة الرياح والطاقة الشمسية ، والمرحلة الثانية تشمل باقي مصادر الطاقة المتجددة (الكتلة الحيوية – الوقود الحيوي – طاقة حرارة باطن الأرض). وأشار إلى أن تنفيذ هذه المشروعات الاهتمام بتفعيل برامج التصنيع المحلى لمهمات الطاقة المتجددة، حيث بلغت نسبة المكونات المحلية لمشروعات الرياح حالياً 30%، ومن المخطط أن تصل مستقبلاً إلى 70% عام 2020 عن طريق القطاع الخاص ، كما بلغت نسبة المكون المحلي حوالي 50% في المكون الشمسى لمشروع المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات. وأوضح أنه لضمان المزيد من الطاقة المستدامة وخلق سوق كهربائية مشتركة كمقدمة لسوق اقتصادية مشتركة، كان للقطاع دوره فى مشروعات الربط الكهربائى بين مشرق ومغرب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى دول الخليج العربي من خلال الربط مباشرة بين مصر والمملكة العربية السعودية بقدرة تبادلية 3000 ميجاوات، وكذلك مشروع الربط الثنائي بين مصر والسودان ،والربط الثلاثى بين مصر والسودان وإثيوبيا حيث جارى اتخاذ الاجراءات التنفيذية اللازمة،ويتم حالياً دراسة الربط الكهربائي بين شبكتي مصر واليونان لنقل قدرة 3000 ميجاوات حتى عام 2027.