سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الأطباء»: «دار الشفاء» أصدرت تقارير طبية مزيفة للمعتدين على «عين شمس التخصصى» إغلاق مستشفى شبرا العام وأهالى مجند يحطمون العناية المركزة بمستشفى المنيا الجامعى بعد وفاة ابنهم
اتهمت نقابة الأطباء مستشفى دار الشفاء بإصدار تقارير طبية مزيفة لأهالى ضابط كانوا قاموا بالاعتداء على أطباء مستشفى عين شمس التخصصى أواخر الأسبوع الماضى، وطالبت النقابة، فى بيان صادر عنها، إدارة المستشفى بالتحقيق فى استخراج محاضر طبية مزورة للمعتدين على المستشفى وتقديمها لعمل محضر إدارى ضد الطاقم الطبى لمستشفى عين شمس التخصصى. وقال د. يحيى مكية عضو مجلس النقابة إن النقابة تطالب إدارة مستشفى عين شمس التخصصى بتحريك بلاغات رسمية باسمها ضد المعتدين على الأطباء وطاقم التمريض وعدم الانتظار حتى يتقدم الطبيب أو أحد أفراد الطاقم المعاون ببلاغ عن نفسه؛ حتى لا يتعرضوا لأذى من قبل المعتدين مرة أخرى. وأشار إلى أن الواقعة بدأت بوصول ضابط بالقوات المسلحة للمستشفى لعلاج ابنه وحاول ومعه أكثر من 20 شخصاً الدخول مع الحالة وهو ما اعترض عليه الطاقم الطبى الموجود بالاستقبال فانهالت أسرة الضابط بالضرب على الفريق الطبى وأحدثوا بهم إصابات كبيرة. وأضاف أن الضابط استغل قرابته لأحد وكلاء النيابة ونفوذه بتحرير تقارير طبية مزورة بمستشفى دار الشفاء ضد أطباء بمستشفى عين شمس التخصصى، الأمر الذى يضعهم تحت المساءلة، موضحا أن النقابة ستقف بجانب الأطباء حتى ينالوا حقوقهم من المعتدين. وشدد على ضرورة عرض أهالى الضابط الذين حرروا المحضر على الطب الشرعى للتأكد من عدم إصابتهم على يد الأطباء. فى المقابل أغلق مستشفى شبرا العام أبوابه بعد اجتياح أكثر من 300 بلطجى لقسم الاستقبال به مساء أمس الأول السبت وإصرارهم على علاج مريضهم بالقوة، على الرغم من حاجته لطبيب أوعية دموية وهو ما لم يتوافر بالمستشفى الذى طالب بنقله إلى مستشفى آخر، ورفض أهالى المريض نقله وهددوا بتحطيم المستشفى حتى نجحت مفاوضات استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس الأول فى إقناعهم بنقل المريض، فيما اختفت القوات الأمنية المكلفة بحماية المستشفى عقب اعتداء البلطجية على المستشفى مما دفع الأطباء إلى التوقف عن العمل وإعلان إغلاق قسم الاستقبال لحين توفير قوات تأمين مدربة ومسلحة لحماية المستشفى. من ناحية أخرى شهد مستشفى المنيا الجامعى هجوما من أهالى مجند أدى إلى تحطيم أجهزة العناية المركزة، بدأ بمجرد علم الأهالى بوفاة ابنهم المصاب فى حادث، الأمر الذى تسبب فى امتداد حالة من الذعر إلى باقى الأقسام بعد حدوث حالة من الهرج والمرج داخل المستشفى. وتم تزويد المستشفى بقوات تأمين إضافية مكونة من ضابطين و15 فرد شرطة ومجموعات قتالية للتصدى لأى هجوم يحدث عليها مرة أخرى.