أعلنت الشرطة التونسية، اليوم، أنها ستشدد الرقابة على كل الأشخاص الذين يرتدون نقابا، بعد ضبط مطلوبين للعدالة كانوا متخفين عبر لبس "النقاب". ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، عن وزارة الداخلية قولها: إنها ستتولى تشديد المراقبة على كل شخص يرتدي نقابا في إطار ما يخوله القانون، موضحا أن هذا القرار يأتي في ظل التهديدات الإرهابية التي تشهدها البلاد ونظرا لتعمد بعض المشتبه بهم والمطلوبين للعدالة إلى ارتداء النقاب بقصد التنكر والإفلات من الوحدات الأمنية. وذكرت الوكالة، أن وزارة الداخلية سبق أن ضبطت عناصر إرهابية ومطلوبين للعدالة في حالة تخف عبر ارتداء النقاب. ولم يكن ارتداء النقاب شائعا في تونس في عهد الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، إلا أنه انتشر بعد سقوطه أثر ثورة يناير 2011، ويثير جدلا واسعا بين الإسلاميين والليبراليين في البلاد.